ذكر متحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، اليوم، الأربعاء، أن صحراويين قادمين من المغرب ومخيمات تندوف (جنوب غربي الجزائر) إلى جانب ممثلين عن الحكومة المغربية، اجتمعوا اليوم في جزر أرخبيل "الأصور" بالبرتغال. وأوضح المصدر أن اللقاء يندرج ضمن سلسلة الاجتماعات التي دشنت بين الطرفين منذ عام 2004 بغاية تدعيم أجواء الثقة بين الأطراف. ويهدف اللقاء إلى تيسير تبادل الزيارات العائلية بين سكان المخيمات الخاضعة لسيطرة البوليساريو، والأقاليم الجنوبية المغربية. ويشارك الاجتماع وهو الثاني المنظم برعاية المفوضية العليا، 33 صحراويا أغلبهم من النساء حيث يتم تبادل الأفكار فيما بينهم بخصوص أوضاعهم الاجتماعية. وحسب معطيات مفوضية اللاجئين فإن حوالي 12800 صحراويا تمكنوا من زيارة أهاليهم في مخيمات تندوف. ولم تورد وكالة "إيفي" الإسبانية التي بثت الخبر عدد الصحراويين الذين أتوا من المخيمات إلى مدن الصحراء الخاضعة للسيادة المغربية. ولا يكتسي الاجتماع ، أية صبغة رسمية و إن حضره ممثلون رسميون عن المغرب استنادا إلى المصدر الإعلامي الإسباني، بل يندرج فقط ضمن المبادرات الإنسانية لتخفيف مشاعر الإحساس بالتمزق العائلي لدى فئة من الصحراويين كتب عليهم أن يفترقوا ليس بإرادتهم.