فاجأت استقالة شفيق رشادي، من رئاسة فريق " الأحرار" البرلماني، القيادة السياسية للتجمع الوطني. وقال المعطي بنقدور، القيادي بالحزب، إنه لم يكن له علم بها، وأنه فوجئ بها ليلة أمس. وأضاف في اتصال هاتفي معه صباح اليوم، أن المكتب السياسي للحزب سوف يتدارس الاستقالة خلال اجتماعه زوال اليوم بالرباط. ولم يتسن لموقع "مغارب كم" الاستماع لوجهة نظر شفيق رشادي، لعدم رده على التلفون،كما تعذر الاتصال بصلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، رغم كل المحاولات، التي بذلت مع مكتبه بالمقر المركزي بحي الرياضبالرباط. وربط متتبعون لتطورات المشهد السياسي بالمغرب بين هذه استقالة شفيق رشادي وتفاعلات قضية تعويضات وزير مالي سابق، التي فجرها أفتاتي برلماني فريق العدالة والتنمية، الحزب الحاكم. ويعتبر رشادي من شباب الحزب، وهو من الجيل الجديد الذي يحاول إعطاء صورة مغايرة للحزب، بعيدا عن صفة " حزب الإدارة" التي التصقت به منذ نشأته أواخر السبعينيات من القرن الماضي، على يد احمد عصمان، الوزير الأول انذاك، وصهر المرحوم الملك الحسن الثاني.