توفي اليوم في مدينة الرباط عن عمر 74 سنة، مومن الديوري، أحد أبرز معارضي الملك الراحل الحسن الثاني بعد إصابته بمرض عضال منذ عدة سنوات، ومن المنتظر أن تجري مراسيم الدفن في العاصمة المغربية. والديوري من مواليد مدينة القنيطرة عام 1938، وهو نجل محمد الديوري، احد قادة الكفاح الوطني الذي لقي حتفه في سجون الاستعمار. والتحق مومن بحزب الاستقلال في وقت مبكر مثلما غادره مبكرا لينخرط في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وتعرض مؤمن الديوري للاعتقال في عدة مناسبات في بداية عقد الستينات من القرن الماضي، بعدما عاد من سويسرا حيث كان يدرس قبل ان يلجأ الى الخارج متزعما عدة حركات معارضة للملك الحسن الثاني، وربطت الديوري علاقة متينة مع زعيم المعارضة المغربية الراحل المهدي بن بركة الذي اختطف عام 1965 من مقهى ليب الواقعة في حي سان جرمان بباريس . وسبق للراحل ان اصدر عدة كتب منه : "من يمتلك المغرب" الذي تسبب في ازمة سياسية بين الرباط وباريس ايام الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران نتج عنها قيام فرنسا بترحيله الى الغابون. وعاد الديوري الى المغرب بعد تولي الملك محمد السادس حكم البلاد في صيف 1999. *تعليق الصورة: مومن الديوري