الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار أكد مساء اليوم الثلاثاء، علي العسكري السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، خلال تجمع شعبي بقاعة، خليفي الطاهر، في برج بوعريريج، أنه حان الوقت لتغيير نظام قائم بالجزائر منذ 50 سنة. وأضاف المسؤول الثاني لأول حزب معارض بالجزائر، قائلا: "لقد وجدنا أنفسنا مقيدين، لا حرية ولا كرامة"، داعيا إلى إسقاط النظام بطريقة سلمية، بعيدا عن كل أشكال العنف الذي لا يخدم الجزائريين. وأشار العسكري، أن حزبه يعتبر امتدادا حقيقيا لمسار الحركة الوطنية، ويستقي مبادئه من ثورة نونبر العظيمة، لذلك فهو يسعى منذ سنة 63 الى إيجاد البديل الديمقراطي، والعمل على تكريس الشفافية التي غيبت منذ الاستقلال. وأكد المتحدث، أن حزب القوى الاشتراكية ليس بحزب "الشكارة" (في تلميح إلى المال) كما يقال، بل حزب قادة يبحثون عن الحرية ويحاربون الاستعباد، داعين الى ضرورة الاستعداد الى العاشر ماي المقبل، وتحدي من يترصد بالأمة الجزائرية الأمازيغية العربية المسلمة، وان الافافاس كان ولا يزال حزبا معارضا. وقال العسكري، إن الوضع على فوهة بركان، مضيفا أن نظام اليوم "مافياوي" مبني على الرشوة والفساد والسرقة، متسائلا أين كرامة الجزائري اليوم، على حد قوله.