الجزائر" مغارب كم" : إبراهيم عطار تراهن قيادية جبهة القوى الاشتراكية، أول حزب معارض للنظام الجزائري بقيادة حسين أيت أحمد، على رئيس الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي الذي تم تزكيته على رأس الأفافاس بالعاصمة، وهي المرتبة التي تتيح له في حالة فوز "الأفافاس" رئاسة المجلس الشعبي الوطني . ويتبعه بعد ذلك السكرتير الأسبق للحزب، أحمد جداعي، فيما يقود رشيد حليت قائمة تيزي وزو وبعده كريم طابو، السكرتير الأسبق، وهي الأسماء التي قالت عنها مصادرنا، إنها تحظى بتزكية واسعة من زعيم الحزب حسين آيت أحمد الذي يتخذ من سويسرا منفى اختياريا له. ويقود قائمة الحزب بولاية بومرداس او القبائل الصغرى السكرتير الحالي للحزب علي لعسكري ، وجاءت حسابات حزب الداحسين في الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل الذي عاد اليها جبهة القوى الاشتراكية بعد غياب طويل لتراهن وبصفة أكثر على الفوز بالعاصمة ومنطقة القبائل، المعقل الطبيعي لأول حزب معارض بالجزائر منذ 1963 إلى جانب بعض ولايات الوسط. وعلى هذا النحو زكى رئيس الحزب، حسين آيت أحمد، كلا من رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، المحامي مصطفى بوشاشي، على رأس قائمة الحزب بولاية الجزائر. ويأتي في المرتبة الثانية في قائمة الأفافاس بالعاصمة السكرتير الأسبق للحزب، الدكتور أحمد جداعي. أما عن القائمة الانتخابية لجبهة القوى الاشتراكية للحزب بتيزي وزو، فقد أسندت رئاستها للدكتور رشيد حليت، وينوب عنه السكرتير الأسبق للحزب، كريم طابو، فيما تم وضع الدكتور محمد درقيني على رأس قائمة الحزب في ولاية بجاية. هذا وقد فصل السكرتير الأول، علي العسكري، في قرار دخوله منافسة التشريعيات المقررة في 10 ماي المقبل كمتصدر لقائمة ولاية بومرادس. وما يلاحظ على قوائم جبهة القوى الاشتراكية للتشريعيات المقبلة أنها أعادت الوجوه القيادية في الحزب لاسيما تلك التي كانت في الواجهة خلال فترة التسعينيات، ثم ابتعدت عن الأضواء.