قالت الشرطة أمس الأحد أن شكري غانم المسؤول الاول في صناعة النفط الليبية سابقا توفي في النمسا لأسباب طبيعية فيما يبدو. وكان غانم (69 عاما) أمينا للجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة الليبية، قبل أن ينشق في يونيو العام الماضي خلال الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي ،حسب وكالة " رويترز". وفي اطار دوره أمينا للجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط منذ عام 2006 ساعد غانم في توجيه سياسة البلاد النفطية، وتولى مهمة تمثيل ليبيا في اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك). وبصفته رئيسا لوفد ليبيا لدى اوبك كان غانم يزور فيينا كثيرا لحضور الاجتماعات أثناء حكم القذافي. وقال متحدث باسم شرطة فيينا "عثر عليه ميتا في نهر الدانوب الساعة 40ر8 صباحا /0640 بتوقيت جرينتش من يوم أمس. لا تحيط بوفاته اي شبهات في هذه المرحلة. لا تظهر على الجثة أي أثار عنف". وأضاف أن تشريحا سيجرى لتحديد سبب الوفاة. وبعد انفصاله نهائيا عن ادارة القذافي في العام الماضي ظهر غانم أولا في روما قائلا، انه انشق بسبب "العنف الذي لا يطاق" الذي تستخدمه الحكومة لمحاولة إخماد التمرد. ويعتقد انه كان يعيش في اوروبا منذ ذلك الحين، واستبعد العودة الى بلاده حيث ظل حكام ليبيا الجدد يربطون بقوة بينه وبين حكم القذافي.