أعلن وزير النفط الليبي، شكري غانم، أنه انشق عن نظام معمر القذافي وانضم إلى الثوار «الذين يقاتلون من أجل دولة ديمقراطية». وقال، في مؤتمر صحفي عقده في روما، إنه استقال من منصبه بسبب إراقة الدماء بشكل يومي في ليبيا. وقال غانم: «في الوضع الراهن لا يمكنني العمل، غادرت بلادي وتركت عملي للانضمام إلى خيار الشباب الليبي الذي يقاتل من أجل بلد ديمقراطي». وأشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط يقترب من التوقف بسبب الحظر الدولي. وكان غانم قد غادر ليبيا في 14 ماي الماضي ودخل تونس عن طريق البر. وذكرت مصادر أمنية تونسية أنه وصل إلى تونس بعد أن انشق عن نظام القذافي. وأعلنت الحكومة الليبية وقتها أنه لم ينشق وأنه يقوم بزيارة رسمية لتونس وبعض البلدان الأوربية. ولاحقا، قالت مصادر في شركات غربية إن غانم لم ينشق عن نظام القذافي، مشيرة إلى أنه يعمل بشكل سري لصالح القذافي للحفاظ على العلاقات مع كبرى شركات النفط. وبالتزامن مع ذلك، كثف الناتو من عمليات القصف على طرابلس، حيث سمع دوي أكثر من عشرة انفجارات قوية هزت وسط العاصمة، في وقت أعلن فيه الحلف تمديد مهمته في ليبيا ثلاثة أشهر.