أعرب وزير الداخلية المغربي، امحند العنصر٬ اليوم الأحد بطرابلس٬ عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لليبيا في مختلف المجالات، دون أن يحددها. وأكد العنصر٬ خلال مباحثات أجراها مع نظيره الليبي فوزي عبد العال تناولت أوجه التعاون بين البلدين٬ تطلع المغرب إلى فتح صفحة مشرقة من التعاون المشترك سواء على المستوى الثنائي أو في إطار اتحاد المغرب العربي. وبعد أن ذكر بالروابط التاريخية العريقة التي تجمع شعبي البلدين٬ أعرب العنصر الذي يشارك في أشغال المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود٬ عن تقدير المغرب ملكا وحكومة وشعبا للجهود التي تبذلها ليبيا من أجل بناء دولة حديثة. وثمن المبادرة الليبية بعقد المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود الذي تنطلق أشغاله اليوم بطرابلس والذي يشارك فيه المغرب بوفد رفيع المستوى. وقال وزير الداخلية الليبي أن هناك آفاقا واعدة للتعاون مع المغرب "الذي يتوفر على إمكانيات كبيرة وخبرات هامة نتطلع إلى الاستفادة منها". وأضاف المسؤول الليبي إن المملكة تعد من البلدان العربية المهمة التي تتطلع بلاده لتعزيز التعاون معها في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية. وكان العنصر، حل أمس بطرابلس بمعية الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، للمشاركة في أشغال هذا المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين. ويرافق ين العنصر ولوديي وفد هام يضم سفير المغرب بليبيا مولاي المهدي العلوي وعدد من الأطر والخبراء الأمنيين والعسكريين إلى المؤتمر الذي تشارك فيه ليبيا والجزائر وتونس والنيجر وتشاد وموريتانيا ومالي ومصر والسودان والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. ويناقش المؤتمر التهديدات والمخاطر التي تشكلها شبكات الجريمة عبر الوطنية والإرهاب بالنسبة لدول المنطقة وسبل تعزيز الحوار الاستراتيجي وتبادل الخبرات والمعلومات وتكثيف تنسيق العمليات في مجال أمن الحدود.