الجزائر " مغارب كم": ابراهيم عطار تحفظت اليوم الحكومة الجزائرية على لسان وزير وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، على اللقاءات التي يجريها السفير الأمريكي بالجزائر مع الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، وهي اللقاءات التي لم يبلغ بها السلطات الجزائرية،حسب نفس المسؤول. وقال الوزير ولد قابلية، في تصريح صحفي بنادي الصنوبر، على هامش تنصيب اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل، إن السلطات الجزائرية سواء الداخلية أو وزارة الشؤون الخارجية لم تتلقى أي إشعار باللقاءات الذي يجريها السفير الأمريكي بالجزائر " انشر" مع الأحزاب السياسية وممثلي الحركة الجمعوية ، "وهو قرار انفرادي" حسب تصريح مسؤول وزارة الداخلية. وفي نفس الموضوع ألقى ولد قابلية اللوم على بعض الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني التي تطالب بلقاء السفير. إلى ذلك، رفض الوزير الرد على موقف الجزائر رسميا من خرجة رئيس المجلس النقالي الليبي الأخيرة، الذي هدد فيها بقطع العلاقات الثنائية بين الجزائر وليبيا، إذا لم تستجيب الجزائر لطلب تسليم عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي تقيم بالجزائر لدواعي إنسانية منذ غشت الماضي، مفضلا رمي الكرة في ذات الملف لوزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. واستبعد المتحدث أن تكون صلاحيات اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات التشريعية المنصبة اليوم برئاسة القضاة ستعرف تداخلا في الصلاحيات بينها وبين اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي تضم ممثلي الأحزاب السياسية سواء التي تشارك في موعد 10 ماي المقبل أو التي لاتشارك في الانتخابات.