الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية بالحكومة الجزائرية دحو ولد قابلية، أن عدد الأحزاب السياسية التي استجابت لنداء الداخلية بالمشاركة في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بلغ 21 حزبا من مختلف التيارات، مضيفا أن الباب لايزال مفتوحا أمام جميع الأحزاب بما فيها الجديدة، التي لم تعقد مؤتمراتها التأسيسية بعد. وتفادى وزير الداخلية الجزائري، على هامش تنصيبه اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة،التعليق على قرار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، القاضي بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل، ماوضع السلطة في موقف حرج، حيث فضل مسؤول وزارة الداخلية توجيه الدعوة لجبهة القوى الاشتراكية التي يقودها المعارض التاريخي حسين أيت أحمد،وهو من أبزر أحزاب المعارضة التي لم تحسم مسألة دخولها موعد التشريعيات من عدمه. ورافع الوزير ولد قابلية عن الضمانات التي وفرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في نزاهة الانتخابات المقبلة، منها الإشراف القضائي على الانتخابات وحياد الإدارة، وهو الأمر الذي جعله يؤكد من نفس المكان أن الحكومة تنتظر مشاركة شعبية واسعة، خاصة مع ارتفاع الوعاء الانتخابي ب4 ملايين ناخب، حسب نفس المسؤول .