الجزائر "مغارب كم": إبراهيم عطار اختتمت اليوم الأربعاء في ساعات متأخرة بالجزائر العاصمة أشغال اللجنة الأمنية الجزائرية-الليبية المشتركة التي انعقدت يومي 7 و 8 فبراير الجاري بالجزائر العاصمة، والتي حضرها عن الجانب الليبي وكيل وزارة الداخلية عمر حسين الخذراوي أول ممثل للسلطات الليبية الجديدة يحل بالجزائر. وتناولت أشغال اللجنة الأمنية المشتركة بين الجزائر وليبيا التي تعد أيضا بمثابة أول قمة ثنائية بين البلدين مابعد نظام الرئيس السابق العقيد معمر القذافي العديد من الملفات ذات الصلة بالأمن كمسألة الحدود و تأمينها خاصة في ظل حركية الأسلحة الليبية المسربة من مخازن النظام السابق الى جانب الهجرة غير الشرعية و مكافحة المخدرات وتفعيل التعاون الأمني في تبادل المعلومات و كذلك التكوين الأمني. وفي تصريح صحفي قال وكيل وزارة الداخلية الليبي أن "استقرار الجزائر من استقرار ليبيا واستقرار ليبيا من استقرار الجزائر" ، فيما كشف دحو ولد قابلية وزير الداخلية بالحكومة الجزائرية بالمناسبة عن زيارة مرتقبة لوزير الداخلية الليبي إلى الجزائر و التي ستعقبها زيارات لمسؤولين ليبيين آخرين منهم حسب نفس المسؤول وزير الشؤون الخارجية وكذا رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، وهي الزيارات التي من شأنها أن "تعزز التقارب والتفاهم بين البلدين"، كما أكد وزير داخلية الجزائر "دعم" الجزائر "السياسي و المعنوي والإنساني" لليبيا.