مراكش "مغارب كم": كريم الوافي باشرت فرقة أمنية متخصصة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، أمس السبت تحقيقا أوليا، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة رجل أمن من مواليد 1988 تابع للإدارة العامة للمحافظة على التراب الوطني "الديستي" وزوجته الحامل المزدادة سنة 1992، عثر على جثتيهما بمنزلهما الكائن بحي صوكوما بمدينة مراكش. وتم اكتشاف جثثي الضحيتين الحديتي العهد بالزواج بمنزلهما، من قبل أحد أصدقاء الضحية بالعمل وبعض أفراد عائلته، بعد غيابه المفاجئ طيلة أول امس الجمعة عن العمل بمطار مراكش المنارة الدولي، ليجري إخبار المصالح المنية بولاية امن مراكش بالحادث. وانتقل المحققون رفقة نائب الوكيل العام للملك وفرقة من الشرطة العلمية،إلى منزل الضحيتين، للقيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات والأدلة التي ستساعد المحققين لفك لغز الوفاة، في الوقت الذي تم نقل جثث الضحيتين إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وتضاربت الآراء حول أسباب الوفاة الغامضة، ففي الوقت الذي تؤكد بعض المصادر بان الوفاة ناتجة عن تسمم غدائي أصيب به الضحيتين، تشير مصادر أخرى إلى أن الوفاة كانت مدبرة بفعل فاعل، مما يستدعي من الجهات الأمنية المختصة تعميق البحث في القضية لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة التي خلفت ردود أفعال متباينة داخل أوساط سكان الحي المذكور،ورجال الأمن العاملين بمختلف المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش. وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها الجهات المختصة لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، عن تناول الضحايا لوجبة غذائية عبارة عن "بانيني"، تم العثور عليه بجانب أحد الضحايا، ليجري أخذ عينة منها لإجراء تحاليل عليها والتأكد من سلامتها في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية.