في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء.. * المساء: - خلافات حول وزارة التجهيز، وعباس الفاسي يفاجئ الاستقلاليين ويقول إنه لم يعط لبنكيران أي لائحة للاستوزار، فهل "يقلب" عباس الطاولة على بنكيران ويتراجع عن المشاركة في الحكومة المقبلة? - نبيل بنعبد الله وزيرا للإسكان وعبد الواحد سهيل وزيرا للتشغيل، والحسين الوردي في مقدمة المرشحين لتولي حقيبة الصحة، فيما تظل الجالية المقيمة بالخارج بين كجمولة بنت أبي وفاطمة فرحات وعائشة المكريني. - الاتحاد الدستوري والأحرار "جاهزان" لتعويض الاستقلاليين في الحكومة، ومصدر مسؤول داخل حزب (المصباح) يؤكد إمكانية إعادة النظر في التحالف الحكومي برمته في حال مواصلة حزب الاستقلال لاعتراضه على لائحة الوزراء التي طرحها رئيس الحكومة المعين. -مصدر مطلع يتوقع ألا يطال التغيير كلا من إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة وعبد اللطيف الوديي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، فيما ينتظر أن يطال التغيير وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق وتعويضه بشخصية مستقلة سيتم التوافق حولها مع الملك محمد السادس بعد التوافق حولها بين مكونات التحالف الحكومي. - صراع داخل (البام) حول الأمانة العامة قبيل شهرين من المؤتمر الوطني، وتوقعات برحيل الشيخ بيد الله بعد تنامي سخط أطراف كثيرة على الطريقة التي يدبر بها شؤون الحزب. *أخبار اليوم المغربية: -تفاصيل لائحة الوزراء التي وضعها بنكيران بين يدي الملك، و11 وزارة للعدالة و6 للاستقلال و4 لكل من الحركة والتقدم. - عباس الفاسي قدم لائحة وزراء حزبه إلى بنكيران دون علم الاستقلاليين، فهل "خدع" الفاسي أعضاء اللجنة التنفيذية؟ *الصباح: -وزارة التجهيز توقف عجلة حكومة بنكيران، وعباس الفاسي يقسم أمام أعضاء اللجنة التنفيذية أنه لم يقدم أي لائحة للاستوزار إلى رئيس الحكومة. -الاستقلال غاضب بسبب حصته في الحكومة، والقياديان الاستقلاليان محمد السوسي وعبد الواحد الفاسي يبلغان بنكيران موقف الحزب، والعدالة والتنمية متشبث بالتجهيز والنقل. -الحركة الشعبية تحصل على أربعة حقائب في حكومة بنكيران، والعنصر وزيرا للداخلية ولحسن حداد وزيرا للسياحة، فيما لا يزال التكتم سيد الموقف بخصوص حقيبتي الوظيفة العمومية والطاقة والمعادن. -الحركة الشعبية تتطلع إلى رئاسة مجلس المستشارين خلال الانتخابات المقبلة، المزمع عقدها في ربيع السنة المقبلة. *الخبر : -سيدتان من "البيجيدي" في حكومة بنكيران، وعبد الله باها وزيرا بحقيبة. -"الاستقلال" يرفض مد بنكيران بأسماء وزرائه، ويعتبر توزيع الحقائب "قسمة ضيزى" لم تراع وزن الاستقلاليين. - نبيل بنعبد الله وزيرا للإسكان والتعمير وعبد الواحد سهيل وزيرا للتشغيل. *الأحداث المغربية: -وزراء حكومة بنكيران ينتظرون التعيين الملكي. -حقيبة التجهيز والنقل تقطع حبل الود بين الاستقلال وبنكيران. *النهار المغربية: -"شباب الثورة الصحراوية" تطالب برحيل عبد العزيز المراكشي، والربيع العربي بتندوف يعتبر زعيم (البوليساريو) عقبة في وجه حل مشكل الصحراء. -(البام) يحتج على لائحة بعثة وزارة الخارجية إلى سوريا لمراقبة الوضع ضمن بعثة مراقبي جامعة الدول العربية، بدعوى أنها أقصت ممثلي الجمعيات الحقوقية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني. *العلم: -الحزب الشعبي الإسباني يغير موقفه ويدعم مسار المفاوضات حول الصحراء، والبوليساريو والجزائر يمارسان عليه الابتزاز والضغط. *بيان اليوم: -فيدرالية الصيد البحري التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب ترفض تجديد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي في صيغته الحالية، وتدعو إلى الانفتاح على دول خارج الاتحاد. *الصحراء المغربية: -تشكيلة حكومة بنكيران جاهزة والإعلان عنها بات وشيكا، بعدما تمكن أطراف الأغلبية من تطويق آخر الخلافات على توزيع الحقائب. -تقنيو الوظيفة العمومية يستقبلون حكومة بنكيران بالإضراب يوم غد الأربعاء وبعد يوم غد الخميس، وذلك من أجل لفت انتباهها إلى مشاكل هذه الفئة. * لوسوار إيكو: - الأغلبية الحكومية تعيش أول أزمة لها بعد تشبث حزب الاستقلال بتدبير حقيبة النقل، والتهديد بالانسحاب من الأغلبية إذا لم تحصل عليها. * أوجوردوي لوماروك: - الاستقلال يهدد بالانسحاب من الحكومة، بعد صراع مع حزب العدالة والتنمية حول وزارة النقل. واللجنة التنفيذية للاستقلال تعرب عن عدم قبولها للمقاربة التي ينهجها حليفها الإسلامي بشأن حرمان حزب الميزان من وزارة التجهيز والنقل. - غياب العدليين عن احتجاجات ال25 دجنبر يضعف حركة 20 فبراير، والعدد القليل من المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرة الأخيرة للحركة لم يشكل مفاجأة لأي أحد. والجميع على يقين بأن العدل والإحسان يمثل أساس حركة في 20 فبراير وركيزتها. * لوماتان الصحراء والمغرب العربي: - الحكومة : حزب الميزان لم يقبل أن تسحب منه وزارة التجهيز والنقل التي دبر شؤونها منذ حكومة التناوب. ومسؤولو العدالة والتنمية يعتبرون أن الأمر يتعلق بخلاف داخلي ينبغي على الاستقلال أن يدبره في هذه الفترة العصيبة من تشكيل الحكومة. * ليكونوميست: - حزب الاستقلال يهدد بالانسحاب من الأغلبية إذا لم يحصل على وزارة التجهيز والنقل. وعباس الفاسي لم يستسغ أن يسحب منه هذا القطاع، حيث ذهب إلى القول بأن حزب الاستقلال على استعداد "لتقديم نقد بناء للحكومة المقبلة دون أن يكون عضوا فيها". * ليبيراسيون: - عباس الفاسي ورفاقه يعرقلون تشكيل الحكومة، ويؤكدون رفضهم التخلي عن وزارة التجهيز والنقل، تحت طائلة الانسحاب من الأغلبية الحكومية. فهل يتعلق الأمر بمزايدة أم بابتزاز سياسي؟.