رفعت عائلات المدرسات المضربات عن الطعام شعارات تطالب برحيل وزير التربية المغربي أحمد اخشيشن، بسبب ما أسموه تجاهل الوزارة مطالب 20 أستاذة مضربة عن الطعام منذ 47 يوما. وتقول المتضررات إن وزارة التربية الوطنية تخرق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، عبر حرمانهن من حقهن في لم الشمل الأسري. وفي بيان صادر عن المضربات عن الطعام، حملن وزير التربية وكاتبة الدولة في التعليم المدرسي، لطيفة العابدة ،مسؤولية تدهور وضعهن الصحي وما يتهدد حياتهن من خطر، وجددن دعوتهن إلى تفهم مطلبهن المتمثل في إنصافهن من أجل حقهن في الالتحاق بأزواجهن والذي يقلن إنه تم منحه لمن لا يستحق، " و شارك في الوقفة الاحتجاجية ممثلون عن منظمات حقوقية ، تضامنا مع المتضررين وتزامنت الوقفة مع تصعيد المدرسات المضربات عن الطعام من حدة احتجاجهن بالتوقف الكلي عن تناول الماء و السكر، وعدم استدعاء سيارة الإسعاف التي كانت تحضر إلى مقر نقابة الجامعة الحرة للتعليم بالرباط ، التابعة لنقابة الاتحاد العام للشغالين ، الموالية لحزب الاستقلال متزعم الحكومة لحالية. وتدهورت الحالة الصحية للمدرسات نتيجة الإضراب عن الطعام منذ سبعة أسابيع، وتسبب الجوع في مضاعفات صحية لأغلب المضربات، حيث نقص وزن بعضهن 26 كلغ. وكان مسؤول من الوزارة قد توعد المسؤولين عن"التجاوزات" الإدارية بعقوبات صارمة، ووعد بفتح تحقيق في الموضوع ،مؤكدا بأن الوزارة ستكون صارمة في حال ما إذا ثبتت صحة الاتهامات الموجهة إلى المسؤولين بالوزارة يذكر إن الوزير طلب من المتضررات في العديد من تصريحاته الصحفية ،الصبر والتضحية ، وهو ما ترد عليه المضربات بأنهن بذلن الكثير من التضحية ونكران الذات يذكر أن الوزارة عاجزة عن تلبية كل طلبات التجمع الأسري ، بسبب تباعد الزوجين وعدم توفر منصب العمل لكل منهما في نفس المكان. والملاحظ أن الموظفين في سلك التعليم يقبلون الأماكن التي يعينون بها ويوقعون على التزام ، لكن طول بقائهم في نفس المكان بعيدا هن أسرهم يتسبب قي مشاكل من هذا القبيل وهي ليست مقصورة على نساء التعليم