نظمت أسر وأزواج الأطر المضربة وفعاليات حقوقية ومدنية ونقابية وسياسية وقفة احتجاجية تضامنية رابعة، أمام وزارة التربية الوطنية، من أجل المطالبة بحل عاجل وفوري لإنقاذ حياة أطر مدرسة النجاح من الموت. وعلى إثر الوقفة التضامنية أمام مبنى البرلمان، والتي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحضرتها مجموعة من الفعاليات الحقوقية والهيئات النقابية والسياسية وكذلك أسر المضربات عن الطعام، لدعم ومساندة الأستاذات المضربات عن الطعام من أجل الالتحاق بأزواجهن، تشكلت لجنة للدعم والتدخل لدى الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الملف. وتعهدت لجنة الدعم والتدخل بالقيام بكل المساعي والاتصالات اللازمة مع كل الأطراف المعنية بملف المضربات عن الطعام، وعلى رأسها الوزارة الوصية، سعيا منها إلى تجاوز الأزمة دفعا للكارثة، إيمانا منها بضرورة الدفاع عن الحق في الحياة أولا. واختارت الأستاذات المضربات الاعتصام من أجل التنديد بما سمينه «الخروقات التي شابت الحركة الانتقالية الاستثنائية لسنة 2009 وعدم احترام الوزارة مبدأ المساواة الذي يكفله الدستور، بعد أن قدمن مراسلات وشكايات إلى مصالح الوزارة في الموضوع وقدمن طلبات طعون في نتائج الحركة الاستثنائية