تعهد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل باحترام الشريعة الإسلامية وذلك خلال احتفال اليوم الأحد بإعلان تحرير ليبيا بعد 42 عاما من حكم الفرد الذي كان يتبعه معمر القذافي. وقال «نحن كدولة إسلامية اتخذنا الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع ومن ثم فان اي قانون يعارض المبادئ الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل قانونا». وشكر عبد الجليل الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعمهم الانتفاضة التي انتهت بمقتل القذافي يوم الخميس الماضي. وقال ان جميع الشهداء والمدنيين والجيش انتظروا هذه اللحظة. وأضاف إنهم الآن في مكان أفضل وهو جنة الخلد. وقال لعشرات ألاف الليبيين الذين تجمعوا في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث اندلع القتال ضد القذافي في فبراير شباط «هذه الثورة بدأت سلمية» مضيفا انها قوبلت بالعنف. ودعا عبد الجليل الى المصالحة الوطنية والاحتكام الى القانون، داعيا الجميع الى التسامح والعفو والصلح. ونزع الحقد والبغضاء والكراهية من النفوس أمر ضروري لنجاح الثورة ولنجاح ليبيا المستقبل.» وأضاف «أدعو كل الليبيين الى الاحتكام الى القانون ولا شيء غير القانون وعدم اخذ القوة او الحق بالذات ما عليكم الا الصدق والصبر والتسامح ونحن نسعى الى امن وطني منظم والى جيش وطني يحمي الحدود الوطنية».