قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، إن أحكام الشريعة الاسلامية يجب أن تكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا، مؤكدا أن الاسلام في ليبيا هو «إسلام وسطي» ولا مكان «لأي إيديولوجية متطرفة». وأضاف عبد الجليل في خطابه الذي ألقاه مساء الإثنين في ميدان الشهداء التي كانت تعرف أثناء حكم القذافي بالساحة الخضراء «لن نسمح، لن نسمح، لن نسمح بأي إيديولوجية متطرفة يمينا أو يسارا». وتابع «نحن شعب مسلم إسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك». وحذر رئيس المجلس الوطني الانتقالي من «سرقة» الثورة. وقال «أنتم معنا ضد من يحاول سرقة الثورة يمينا أو يسارا». وناشد عبد الجليل مقاتلي الحركة ألا يشنوا هجمات انتقامية ضد بقايا حكومة القذافي، قائلا «يجب أن تفتح المحاكم لكل من أساء للشعب الليبي بأي شكل كان وعند ذلك سيكون القضاء هو الفيصل في كل شيء». واضاف قائلا «نحن نسعى لدولة القانون .. دولة الرفاهية .. وأن تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الاساسي للتشريع». ودعا عبد الجليل الثوار إلى «الابتعاد عن انتهاك حرمة البيوت وعن الإساءة إلى النساء والأطفال من عائلات المسؤولين السابقين». وتابع «اتقوا الله في إخوانكم وأخواتكم». وأعلن رئيس المجلس الانتقالي أنه «سيكون هناك في المستقبل وزارات ترأسها نساء، وسيكون دور المرأة فاعلا في التعليم والصحة وغيرها».