شعب بريس- وكالات كثر الحديث مؤخرا عن شكل النظام المرتقب في ليبيا وعن طبيعة الدستور الذي ستهتدي به الدولة مستقبلا، وفي محاولة لطمأنة الذين يتخوفون من سيطرة الإسلاميين على الحكم في ليبيا قطع مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، الشك باليقين معلنا في طرابلس أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا، مؤكدا أن الإسلام في ليبيا هو "إسلام وسطى" ولا مكان "لأي أيديولوجية متطرفة". وقال عبد الجليل: "نحن شعب مسلم إسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك". وتحدث عبد الجليل عن سقوط طرابلس في أيدي الثوار، قائلا إن المدينة "تحررت بأقل الخسائر وبمعجزة وستكون درسا عسكريا يدرس في أعلى الأكاديميات العسكرية". وأشاد عبد الجليل من على منصة أمام قلعة السراي الحمراء، حيث كان يلقى الزعيم الليبي السابق معمر القذافى بعض خطاباته، بدور الدول العربية والغربية في دعم الانتفاضة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافى. وقال عبد الجليل: "لقد اتحد العرب كما لم يتحدوا من قبل، قالوا كلمتهم إن على المجتمع الدولي إن يتحمل مسؤوليته في حماية الليبيين، فصدر قرار وأوكل الأمر إلى الحلفاء الذين كان لهم دور فاعل في حمايتهم لمدينة بنغازى وضرباتهم النوعية التي كان لها دور فاعل في ما حققه الثوار من انتصارات".