عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى في عدد يوم الأربعاء " أخبار اليوم تفتح الملف القنبلة الذي فجره طارق يحيى أمام وزير الداخلية بالبرلمان". وفي التفاصيل، فقد تحرت الجريدة من خلال اتصالات عديدة ربطتها مع أطراف ذكرت أسماؤها في اتهامات كالها طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للناظور أمام البرلمان، وبحضور وزير الداخلية. الأخير اتهم سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي للمدينة بالتجار في المخدرات، في حين كال اتهاما آخر لعامل الناظور العاقل التهامي بمجموعة من التهم، من بينها تقديم مشروع للملك فوق أرض مخصصة للمساحات الخضراء، وغير مناسبة للبناء. يومية أخبار اليوم ربطت اتصالات مع المعنيين بكلام طارق يحيى، وكانت السمة الأساسية هي تكذيب ما ورد على لسان طارق، في حين تذكر يومية أخبار اليوم المغربية أن عامل الناظور اعتذر عن إبداء أي رأي فيما يخص الاتهامات التي وجهت ضده. تكتب أخبار اليوم المغربية دائما. على نفس الصفحة تستحضر اليومية الخبر العريض الذي ملأ أمس وسائل الإعلامية العربية والدولية، والذي يقول باستقالة المدير العام لشبكة الجزيرة التلفزيونية وضاح خنفر. اليومية لم تقف عند حدود ما ورد في صيغة الخبر، والذي قال إن وضاح خنفر قدم استقالته بعد ثمان سنوات من العطاء، من أجل إفساح المجال أمام إبداعات جديدة. بل نبشت اليومية فيما وراء الخبر، وعنونت "من أسقط وضاح خنفر من قيادة الجزيرة". تفاصيل أخرى في الموضوع نقرأها على يومية أخبار اليوم المغربية. ثم نقرأ على صفحات اليومية مجموعة من العناوين منها " 20 فبراير في مواجهة جناحها الراديكالي" و " لشكر يقود عملية استقطاب للغاضبين داخل الاتحاد الاشتراكي". نقرأ أيضا " ثلاثة مشاهد للتحالف الحكومي المقبل". بالإضافة إلى " طارق رمضان: ما زال أمام المغرب طريق طويل للوصول إلى ملكية ديمقراطية".