الأغلبية الحكومية تعقد لقاء ثانيا بمنزل عباس الفاسي، عنوان منشيط بصدر الصفحة الأولى ليومية الخبر، وفي تفاصيله نطالع: أن أحزاب الأغلبية الخمسة اجتمعت في بين الفاسي لتعميق النقاش في مقتضيات قانون المالية المقبل، وتذويب الخلافات مع الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار لثني هذين الحزبين على الاصطفاف إلى جانب المعرضة البرلمانية. الاختلافات ما فتئت تتوسع بين مكونات الحكومة بسبب العديد من المقتضيات الجدية في قانون المالية منها: أن بعض الأحزاب تفد إلغاء صندوق المقاصة وتعويضه بآلية المساعدة المالية المباشرة لمن يمكن تصنيفهم بالفقراء، ورفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 30 بدل 20 على المواد التي تعتبر كمالية، بالإضافة إلى فرض ضريبة على الأغنياء. وفي ارتباطا بالحراك داخل التجمع الوطني للأحرار، تكتب الجريدة أن "أعضاء مسسون ل"التجمع" يطعنون في قرار مزوار، وفي التفاصيل نجد أن قرار مزوار بتجميد عضوية خمسة أعضاء ينعتون بمتزعمي الحركة التصحيحية داخل حزب الحمامة بلاقي معارضة قوية من أعضاء بارزين، فقد أعلن شفيق بنكيران رئيسة جهة الدارالبيضاء الكبرى استقالته من رئاسة تنسيقية الحزب بعمالة عبن السبع، وتجميد عضويته داخل الحزب، تضامنا مع القياديين المجمدة عضويتهم، على أن الأتي من أيام موزار على رأس الحزب ستعرف المزيد من التوثر. أنباء عن إصابة لعنيكري بشلل نصفي، عنوان أخر باليومية وفي تفاصيله نطالع: أن مصدر من داخل المستشفى نفى أن تكون إصابة لعنيكري مجد كسر في الأنف فقط، بل قال مصدر الجريدة أن المفتش الجهوي للقوات المساعدة مصاب بشلل نصفي، والسبب في نظر اليومية يعود إلى غامتناع الجنرال عن وضع حزام السلامة في السيارة، وهو الأمر الذي أدى إلى دورانه مع انقلاب السيارة أكثر من مرة. وفي باقي عناوين اليومية نقرأ: أزمة غذائية ب"الخيريات" بسبب الباعة المتجولين، وحمامات وكسالات في خدمة الانتخابات (عمود موسى متروف)، أما مختصرات اليومية فنجد، الشرطة الجزائرية تعتقل العشرات من مشجعي الوداد حاولوا التسلل إلى داخل التراب الجزائري خلسة، ومحكمة الاستئناف بسلا تأجل النظر في قضية على أعراس المرحل من إسبانيا على خلفية التحضير لأعمال إرهابية، والعثور على جثة أجنبية في إحدى الدور المعدة للكراء بميرلفت، أما ملف الأسبوعية لهذا الأسبوع فتخصصه "القصرات رأس سوق الجنس".