عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى في عدد يوم الأربعاء " بنكيران تعليقا على ما نسب إلى محمد السادس في "ويكيليكس": ننظر إلى الملك كأب، والأبناء لا يتصارعون مع آبائهم". ثم أردف التقرير عنوانا آخر منسوب إلى أمين عام حزب المصباح. حيث قال "إن مهندسي بيان الحكومة مختبئون ويعتقدون أنهم يستمدون نفوذهم من الملك". أما عن تفاصيل الخبر حول المنسوب إلى الملك في إحدى وثائق ويكيليكس، فالتقرير يشير أن بنكيران تحاشى الخوض في حيثيات ما نشر معتبرا الملك رمزا لكل المغاربة وليس فاعلا سياسيا، ينحاز نحو طرف أو آخر. أما عن بيان الحكومة فيشير التقرير أن حزب العدالة والتنمية هاجم بيان حكومة عباس، واصفا إياه ب"البئيس"، متعللين بما تضمنه الخبر حول اتهام المعارضة بخدمة أعداء الوطن، لمجرد أن بعض الأصوات شككت في نزاهة الانتخابات. تكتب يومية أخبار اليوم المغربية دائما. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة عنوانا مثيرا للانتباه جاء فيه " الضريبة على الثروة.. هل يقبل بها أغنياء المغرب". ويعود التقرير عبر سؤاله إلى استعداد الحكومة في إطار مشروع قانون المالية لاعتماد ضريبة على الأغنياء لسد العجز في الميزانية. الجريدة استقت آراء بعض أغنياء المغرب حول تصورهم للضريبة المعلنة. فبينما رحب المستثمر بوبكر بلكورة بالضريبة واعتبرها إنصافا بين الطبقات المختلفة للشعب، كان سمير عبد المولى "ابن مدينة طنجة" أكثر تحفظا، حيث أوضح أنه لا حديث عن الضريبة قبل معرفة ملامح وشكل الضريبة. نقرأ على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها " حرب الكريمات تشتعل من جديد.. ونقابيون يراسلون الملك"، نقرأ كذلك " ويكيليكس كانت تنوي التحول إلى حزب منذ 1981". أيضا كعنوان نقرأ "المغرب يحتل المرتبة 73 على مؤشر التنافسية بسنة 2011". نقرأ كذلك " محركات 20 فبراير تشتعل من جديد"، ثم نقرأ كذلك كعنوان خبر دولي " الثوار يسعون إلى قطع جميع السبل في وجه القذافي". على ثوب الصفحة الأخيرة نشرت الجريدة حوارا ضيقا خص به الكاريكاتور السوري المعارض جريدة أخبار اليوم المغربية، في سياق ما تعرض له فرزات من شبيحة الأسد من اعتداء وحشي بسبب مواقفه. حيث نقل الحوار عن فرزات قوله "انتزع الحرية من الناس واستعد لتسونامي بشري".