في عدد اليوم، نقرأ على صدر الصفحة الأولى ليومية أخبار اليوم المغربية " الإسلاميون يتوعدون الداخلية بمعركة كبرى حول التقطيع الانتخابي"، كما خطت عنوانا فرعيا جاء فيه "قادة العدالة والتنمية يلومون بنكيران على قبول مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب". وفي تفاصيل الخبر ينقل التقرير ما جاء على لسان لحسن الداودي القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية قوله إن النقاشات وسط حزب المصباح خلصت إلى أن بيان الحكومة يعيد المغرب إلى عهد الدستور السابق باعتبار أن الدستور الجديد يعطي حقا للمعارضة. ضمن تفاصيل الخبر أيضا أن بعض قادة الحزب يلومون بنكيران حول قبوله مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، خاصة فيما بخص العتبة المحددة في نسبة 3 في المائة. من جهته وكما نقل التقرير عن بنكيران، فالأخير يتعلل بعدم رغبته في الدخول في صراعات مع الأحزاب الصغرى التي كانت ترفض العتبة أصلا، تكتب الجريدة دائما. نقرأ كذلك على جريدة أخبار اليوم المغربية عناوين أخرى منها "محمد السادس للأمريكان: احذروا الإسلاميين فكلهم ضدكم". و"تنظيم قضائي جديد لحل ضغط 3 ملايين متقاض على المحاكم". نقرأ كذلك كعنوان "الداخلية ترفض الرقابة الأجنبية على الانتخابات بسبب قضية الصحراء". نقرأ أيضا "لماذا لا يشارك الملوك العلويون في الجنائز". على ثوب الصفحة الأخيرة نشرت أخبار اليوم المغربية حوارا مع فؤاد عماري عمدة مدينة طنجة. كما دونت الجريدة قول عماري الذي قال إنه على استعداد لتقديم استقالته إن كانت الفوضى التي تشهدها مدينة البوغاز قد حدثت في رئاسته. كما أنه نفى اتهامات ما وردت على لسان قيادي في العدالة والتنمية بتوقيع رخص استثنائية لأهداف انتخابية.