عنونت جريدة أخبار اليوم على صدر صفحتها الأولى عنوانا مثيرا يقتبس ما قاله مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. والعنوان هو "الرميد: حكومة لا يرأسها البيجيدي ستكرس الإحباط لدى المغاربة". ويوضح التقرير أن الرميد بدا واثقا خلال حوار أجرته معه الجريدة، وهو يقول إن حزب العدالة والتنمية سيفوز لا محالة بالانتخابات إذا توفرت شروط انتخابات نزيهة. كما أنه ذكر بما يفيد "التكهن" أن حكومة لا يرأسها العدالة والتنمية لن تكون حدثا ذا قيمة، بل إنها كما يقول الرميد دائما، ستكرس الإحباط لدى المغاربة. أما عن وزارة الداخلية فقد قال الرميد إن بنيتها وعقليتها القديمتين غير مؤهلة للإشراف على الانتخابات". وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة ما خلصت إليه إحدى الدراسات التي قام بها المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة. وعنونت الجريدة: "الشباب المغربي يثق أكثر في دعاة الشرق ويجهل من يكون وزير الأوقاف". أما عن أهم ما خلصت إليه الدراسة هو أن 86 في المائة من المستجوبين يعتبرون أن للإسلام مكانة مركزية في حياتهم اليومية. كما أشارت الدراسة إلى تدني المعرفة الدينية لدى الشباب أمام غياب التأطير الديني، نتيجة قادت حسب الدراسة الشباب إلى الارتماء في أحضان الفضائيات الدينية والدعاة الجدد. تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "توشيح الحموشي محل جدل في البرلمان والشرقاوي يرد على منتقدي الولاة والعمال"، و"أول قيادي في الشبيبة الإسلامية يعود من منفاه إلى المغرب"، والحديث هنا عن رشيد الشرايبي. "الثوار يواصلون مطاردة القذافي وأمريكا تدعوهم إلى نبذ التطرف"، كان كذلك عنوانا بارزا على أولى صفحات أخبار اليوم المغربية. وتطرق الخبر الرياضي إلى ما عنونته الجريدة ب"الوداد يصطدم بجدار الترجي التونسي"، حيث يستبق التقرير النزال المرتقب اليوم بين الوداد والترجي في مباراة تعد بالمتعة والإثارة، نظير مباراة الذهاب. وحسب التقرير فإن مدرب الوداد يطمح إلى تعويض نقطتي الذهاب، في حين نقل التقرير ما جاء على لسان مدرب الترجي معلول قوله "النقاط الثلاث ستبقى في تونس" .