"الدولة في مأزق مالي غير مسبوق والنفقات قد تصل إلى 48مليار درهم". هكذا عنونت جريدة المساء على صدر صفحتها الأولى بالخط العريض. وتطرق التقرير الإخباري إلى حيثيات ارتفاع نفقات الدولة مشيرة في شق بارز إلى الحراك السياسي والشعبي الذي يعيشه المغرب وما تلاه من قرارات أدت إلى هذا الوضع. وبالخط العريض أيضا وعلى نفس الصفحة، نشرت المساء خبرا يتعلق بالإضراب الذي خاضه مستخدمو "مدينة بيس"، وما نتج عنه من شلل حركة النقل الحضري في الدارالبيضاء. كما وقف التقرير على أسباب الإضراب، بالإضافة إلى وجهات نظر كثير من الأطراف. كما خصصت المساء من خلال صفحتها "في الثانية" حيزا للزيارة التي كانت مرتقبة للشيخ القارئ الكويتي الشهير مشاري العفاسي، وحسب التقرير فقد تم إلغاء الزيارة، والسبب كما عزاه الخبر يعود إلى نزلة برد أصابت الشيخ في آخر لحظة. من جهة أخرى أشار التقرير إلى وجود قارئ مغربي اسمه عبد الكريم الدغوش يؤم الناس في أمريكا، والذي عرف شهرة واسعة خلال هذا الشهر الكريم. من جهة أخرى تكمل جريدة المساء سرد مذكرات محمد اليازغي عضو حزب الاتحاد الاشتراكي في صفحة مذكرات، حيث تقف الجريدة في الحلقة الرابعة عشر على ورقة مكتوب عليها "كيف هي حال قواعدنا" كانت سببا في دخول اليازغي إلى السجن العسكري. نفس طارق رمضان لا يزال حاضرا من خلال كتابه "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، حيث عنونت المساء هذا الفصل ب"محمد عليه السلام يترك مكة ويهاجر إلى يثرب لشدة الاضطهاد الذي لاقاه من قريش ". فريق الرجاء كان حاضرا على الصفحة الرياضية. وكتبت المساء: "الحركة التصحيحية ل "إنقاذ فريق الرجاء" تصدر بيانها الأول". وحسب الخبر فالحركة حاولت من خلال البيان تسليط الضوء على الإجراءات التي تنوي القيام بها من أجل إقلاع جديد للخضر. الكاتبة الصحفية بشرى إيجورك كانت حاضرة عبر آخر صفحات جريدة المساء من خلال عمودها الأسبوعي "فلاش باك"، عنوانه "الحقيقة والأحلام"، وقف من خلاله العمود على بعض البرامج التلفزية التي تبث على بعض القنوات العربية ومقارنتها مع البرامج المغربية.