دخل الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود اعتصاما مفتوحا أمام مبنى وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة في نواكشوط، واتهم الناشط المنشق عن جبهة البوليساريو المجتمع الدولي بالعجز عن توفير حريته له. وقال ولد سيدي مولود، في تصريحات ل"صحراء ميديا" "انه من بين دول العالم لم تقبل استضافته الا فنلندا البعيدة جدا"، في حين ان ما يطالب به هو "حرية التنقل، وزيارة أهله وذويه في أي وقت يشاء" على حد تعبيره. وأضاف الناشط الذي أمضى شهورا في الاعتقال لدى جبهة البوليساريو قبل أن تسلمه لوكالة اللاجئين على الحدود الموريتانية الجزائرية قبل ستة أشهر، أن "السلطات الموريتانية لم تقصر في حقه، حيث قامت بجميع واجباتها تجاهه"، وأكد أنه "أمضى ستة أشهر متنقلا بين المنازل في موريتانيا وسط رعاية واهتمام به". وقال إنه "لا يملك جواز سفر يمكنه من التنقل بحرية"، وقرر ولد سلمة القيام باعتصام مفتوح بعد اجتماع دام ساعتين، جمعه مع مسؤولي وكالة اللاجئين في نواكشوط. واعتقل ولد سيدي مولود عدة أشهر من طرف جبهة البوليساريو على خلفية تأييده لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، كسبيل لحل مشكل الصحراء.