عقد وزراء خارجية بلدان اتحاد المغرب العربي، أمس الاثنين بنيويورك، اجتماعا تنسيقيا على هامش أشغال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية،التي أوردت الخبر،أن هذا الاجتماع يشكل تقليدا، موضحا أنه لأول مرة يعقد هذا الاجتماع، خلال اليوم الأول من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لتنسيق المواقف بين البلدان الأعضاء، وبحث مختلف العراقيل التي تحول دون تفعيل هذا التكتل الإقليمي، مع التأكيد على أهمية تفعيل مختلف قرارات المجلس الوزاري لاتحاد المغرب العربي بهدف تجاوز هذه العراقيل، التي تعوق تحقيق هذا الهدف المشترك. من جهة أخرى، أكد العثماني على ضرورة تعزيز علاقات حسن الجوار مع الاتحاد الأوروبي، مشددا على أهمية الحوار الأوروبي وعلى ضرورة تنسيق المواقف من أجل بناء علاقات متوازنة تعود بالنفع على شعوب الضفتين. وأبرز العثماني، الذي يترأس الوفد المغربي خلال أشغال هذه الدورة ال 68 للجمعية العامة، أهمية هذه الدورة بالنظر إلى التحديات العديدة والمعقدة التي تواجه المجموعة الدولية، مؤكدا على أهمية الدور الذي يضطلع به المغرب كفاعل هام "له كلمته" ، وتجربته التي يتابعها عن قرب العديد من الفاعلين والملاحظين على الساحة الدولية. وأضاف الوزير أن "المغرب يوجد هنا للدفاع عن مصالحه، وكذا لاقتسام تجربته مع باقي البلدان الأعضاء في إطار تبادل مثمر". وأشار إلى أن الوفد المغربي يعتزم المشاركة في العديد من اللقاءات على هامش هذه الدورة، لاسيما تلك المخصصة لأهداف الألفية، من أجل استعراض الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية .