عقد مجلس وزراء خارجية بلدان اتحاد المغرب العربي، أول أمس الإثنين بالقاهرة، اجتماعا خصص للتشاور حول مجموعة من القضايا العربية والإقليمية. وتم خلال هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الدورة ال140 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ، التأكيد على ضرورة تأسيس التشاور السياسي بين بلدان اتحاد المغرب العربي بالنظر للظروف العربية والإقليمية والدولية الراهنة والدقيقة . كما جدد المجلس تأكيده على التزامه بما ورد في بيان الجزائر الصادر في 9 يوليوز 2012 حول إشكالية الأمن في منطقة المغرب العربي ومواصلة العمل بما جاء في الخطة المنبثقة عن المؤتمر الوزاري الإقليمي حول الأمن الحدودي بطرابلس يوم 12 مارس 2013، والذي يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل مكافحة المخاطر والآفات الاجتماعية على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي . من جهة أخرى ، أكد وزراء خارجية بلدان اتحاد المغرب العربي ، على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين الاتحاد المغاربي والاتحاد الأوربي ودعم الجهود المبذولة لإرساء فضاء متكامل ومندمج بين الجانبين، انطلاقا من حصيلة الاجتماعات، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، والتي كرست لدراسة الوثيقة المقدمة من مفوضية الاتحاد الأوربي، وتنص على دعم التعاون والتكامل الإقليمي بهدف الوصول إلى تصور مغاربي موحد. كما رحب الوزراء بعقد اجتماع لكبار الموظفين من الجانبين، المغاربي والأوربي يومي 12 و13 شتنبر الجاري بالرباط، وكذا عقد لقاء تشاوري على هامش الدورة ال68 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.