استمرت الاثنين المواجهات بين أفراد من قبيلة ورشفانة وسكان في مدينة الزاوية في غرب ليبيا لليوم الخامس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الليبية داعية الى حل سلمي. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد علي الشيخي ان "المعارك مستمرة في المنطقة الغربية". وأضاف الشيخي في مؤتمر صحافي ،أن هذه المعارك تدور "بين مجموعات معينة" في قبيلة ورشفانة ومجموعات من سكان الزاوية "تمتشق السلاح". ودعا "مشايخ وحكماء ومجالس الشورى بالمدينتين إلى التدخل لإيجاد حل سلمي للأحداث المؤلمة حقنا لدماء الليبيين". والسبت, اعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أن مواجهات بين افراد في قبيلة ورشفانة وسكان من الزاوية أسفرت عن أربعة قتلى والعديد من الجرحى. وأوضحت مصادر متطابقة الأحد لوكالة الأنباء الفرنسية، ان المعارك اندلعت مساء الخميس حين هاجمت مجموعة مسلحة من قبيلة ورشفانة مركزا طبيا قرب الزاوية ما أدى الى مقتل شخصين وخطف ثالث. وفي غمرة هذه الاحداث, اطلق زيدان الأحد مبادرة لحوار وطني شامل سعيا الى نشر الأمن وإخراج البلاد من دوامة العنف التي تشهدها منذ إسقاط نظام معمر القذافي العام 2011.