قال حزب التقدم والاشتراكية، بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة،إن " الوضع اليوم أصبح أكثر وضوحا"، متأسفا "لخروج حزب الاستقلال من هذه التجربة، وهو الحليف التاريخي الذي كان بود حزبنا أن يواصل معه مسار الإصلاح من داخل الحكومة". وسجل الديوان السياسي لحزب نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير ، خلال اجتماعه أمس،بعد وقوفه على ترسيم وزراء حزب الاستقلال لاستقالتهم من الحكومة،" نهاية مسلسل طال أكثر من اللازم، وكان له تأثير سلبي على الأداء الحكومي، وعلى الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا"، حسب مانشرته يومية "الخبر" في عددها الصادر غدا الجمعة. وقال رفاق نبيل بنعبد الله،الذين هاجمهم حزب الاستقلال في أكثر من مرة،رغم كونه عضوا بالائتلاف الحكومي، لدرجة أن شباط الأمين العام لحزب الميزان،وصف بنعبد الله ب" الناطق الرسمي باسم العدالة والتنمية"، إنهم سيعملون "على مواكبة ما سيطرأ من مستجدات، وذلك تحضيرا لتدارس الموضوع في مستوياته وأبعاده المختلفة من قبل اللجنة المركزية للحزب، قصد اتخاذ ماتتطلبه تطورات الوضع من مواقف". تعليق الصورة: نبيل بن عبد الله وحميد شباط في صورة من الأرشيف.