وصفت الناشطات الثلاث في حركة فيمن اللواتي افرج عنهن ليل الاربعاء في تونس بعد نحو شهر من الاحتجاز بسبب التحرك الذي قمن به عاريات الصدور، بعد وصولهن أمس الى باريس ظروف اعتقالهن بانها "مهينة" و"مزرية". وفي حين بقيت زميلتهن التونسية امينة السبوعي معتقلة، وصلت الفرنسيتان بولين هيلييه ومارغريت شتيرن اضافة الى الالمانية جوزفين ماركمان اللواتي افرج عنهن قبل اسبوع من زيارة فرنسوا هولاند الى تونس، امس الخميس الى مطار اورلي في باريس،حسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وبشأن تقديم الاعتذار أمام المحكمة، أوضحت الشابات الثلاث في مؤتمر صحافي بعد الظهر "لا نعتذر عن شيء، لو تعين علينا تكرار الامر لفعلناه". وقالت جوزفين ماركمان (20 عاما) "اعربنا عن الاعتذار فقط بناء على نصائح السفارة التي قالت لنا انه السبيل الوحيد لعدم قضاء اربعة اشهر في السجن". واضافت "كنا نخشى ان نفقد (شخصيتنا كناشطات في) فيمن اذا قضينا فترة مماثلة" في السجن. ووصفت الناشطات الثلاث ظروف اعتقالهن بانها "مزرية" و كان يمكن ان تعرض صحتهن للخطر. وروت بولين هيلييه (26 عاما) "وضعونا في سجنين. في الاول حيث لم نمض لحسن الحظ سوى يوم واحد، كان علينا ان ننام على اغطية مشبعة بالبول وعليها بقع دماء". واضافت "والسجن الثاني كان بعيدا كل البعد عن احترام حقوق الانسان". ووصفت تعرضهن "لاهانات جسدية مثل تفتيش الجسم حيث ينبغي خلع الملابس بالكامل وجلوس القرفصاء". وتوعدت الناشطات بانه طالما لم تخرج امينة من السجن، فانهن سيواصلن "المعركة". وخرجت ناشطات حركة فيمن الثلاث الموقوفات في تونس منذ قرابة الشهر من السجن ليل الاربعاء الخميس بعد ساعات فقط على الحكم عليهن بالسجن مع وقف التنفيذ. وبعد توقفهن لفترة وجيزة في وزارة الداخلية لاتمام بعض الاجراءات، توجهت الناشطات الى مطار تونس الدولي حيث امضين الليل قبل العودة الى اوروبا الخميس، بحسب محاميهن ومسؤول في الشرطة. تعليق الصورة: ناشطات حركة " فيمن" النسوية