يخوض كبار شيوخ السلفية في المغرب مفاوضات من أجل الالتحاق بحزب النهضة، الذي يقوده محمد الخالدي، الذي كان قد انسحب من حزب العدالة والتنمية لتأسيس تنظيمه السياسي. وقال الخالدي في تصريح أدلى به ليومية "اخبار اليوم"، إن " أبا حفص(عبد الوهاب الرفيقي)، أصبحت لديه قناعة قوية بجدوى الالتحاق بصفوف حزبنا، ننتظر فقط أن يحسم قراره النهائي،ويعلن ذلك بشكل رسمي خلال الأيام القليلة القادمة"، وكذلك الشأن بالنسبة إلى محمد الفيزازي، الذي أكد الخالدي انه زاره في طنجة، مباشرة بعد خروجه من السجن، وحاول اقناعه بالمشاركة في الحياة السياسية والترشح للانتخابات، وهو مايبدو أن الشيخ الطنجاوي المثير للجدل اقتنع به في نهاية المطاف. اما بالنسبة لحسن الكتاني، تضيف نفس اليومية، فقد أكد المصدر ذاته أنه قرر التفرغ للعمل الدعوي والتربوي، وإن كان لايعارض مطلقا الانخراط في العمل السياسي بالنسبة إلى السلفيين. وأشار الخالدي إلى أن النقاش الدائر بين حزبه وشيوخ السلفية " ليس منصبا على عدد المقاعد التي سيحصلون عليها، في المكتب السياسي، او المجلس الوطني للحزب،وإنما يتعلق الأمر بنقاش سياسي عميق".