حسم شيوخ السلفية الجهادية الثلاثة المفرج عنهم النقاش الذي دار مؤخرا عن إمكانية انضمامهم إلى تنظيم سياسي. وعبر كل من محمد الحدوشي وعبد الوهاب رفيقي وحسن الكتاني، إلى جانب محمد بوخبزة، عن رفضهم الانضمام إلى أي حزب سياسي، سواء النهضة والفضيلة أو الحزب الذي ينوي تأسيسه الشيخ محمد الفيزازي. وبرر محمد الحدوشي رفضه فكرة الانتماء إلى الحزب السياسي الجديد بأن منهجه يقضي بأن لا يتقوقع تحت أي لافته أو أي حزب لأنه يبلغ دعوة الله حسب المستطاع، وأن مهمته أن يرفع الجهل عن نفسه وأسرته والناس دون أن تكون له بطاقة حزب أو جماعة أو شيء من هذا القبيل. من جهته، اعتبر عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) أن مسألة الانضمام إلى حزب سياسي لا تعنيه، وأكد أن لديه موقفا صارما رافضا للمشاركة أو الانضمام إلى حزب سياسي مهما كانت مرجعيته. من جانبه، أكد حسن الكتاني رفضه الانضمام إلى أي حزب سياسي لأنه يشتغل بالعلم والتدريس والكتابة والمحاضرة دون أن ينضم إلى أي حزب، مضيفا أن موقفه ليست له علاقة بشخص الفيزازي أو غيره وأن الأخير صديقه.