كشف حسن البلوطي،المتهم بارتكاب مجزرة مشرع بلقصيري، التي راح ضحيتها ثلاثة من عناصر مفوضية الأمن،حقائق جديدة، لم يدل بها بعد امام القضاء في استئنافية القنيطرة. وحمل البلوطي، حسب يومية "المساء" في عددها الصادر غدا،"مسؤولين كبار في ولاية الأمن بالقنيطرة،المسؤولية الكاملة في ماوقع"، متحدثا عن " تجاوزات"، وعن " فساد مستشري في المفوضية". وأضاف أنه "يكفي مباشرة التحقيق في مصادر الثروات التي يملكونها، للوقوف عن حقيقة الأوضاع". وزاد قائلا:" كل شيء يخضع للزبونية والمحسوبية والرشوة، فحتى التنقيلات والتكليف بمهام ورخص العطل يحكمها المنطق نفسه". وأردف الشرطي المتهم، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي،داخل السجن المحلي،في القنيطرة،أن " النهب هو السائد في المنطقة،والمسؤولون كانوا يفرضون علينا الأتاوات، وأكاد أجزم أن كل المسؤولين الكبار كان يصلهم نصيبهم من خيرات بلقصيري، من لحوم وخضر وفواكه وحبوب، وكذا جزء من مداخيل عناصر الحواجز الأمنية وشرطة المرور والمراقبة بالردار".