كشف حسن البلوطي المتهم بارتكاب مجزرة مشرع بلقصيري، التي راح ضحيتها ثلاثة من عناصر مفوضية الأمن، حقائق جديدة لم يُدل بها بعد أمام قاضي التحقيق في استئنافية القنيطرة. وحمل البلوطي مسؤولين كبارا في ولاية أمن القنيطرة، المسؤولية الكاملة في ما وقع، باعتبار أن علاقتهم كانت وطيدة مع محمد لبشير، رئيس المفوضية، وأن كل ما يجري من تجاوزات رجال الأمن كانت تتم بعملهم، ومع ذلك غضوا عنها الطرف ولم يحركوا ساكنا، إلى أن تفجرت الأوضاع بسبب الفساد المستشري في المفوضية، ويكفي التحقيق في مصادر الثروات التي يملكونها، للوقوف على حقيقة الأوضاع.