استفاقت العاصمة الفرنسية على وقع فعل عنصري جديد، استهدف المسلمين بالدرجة الأولى.فقد ذكرت مصادر متطابقة، انه عثر على رأس خنزير وشعارات تتسم بطابع عنصري أمس الأحد في ورشة لبناء مسجد في منطقة كولومييه بالقرب من باريس. وقال عبد الله زكري، رئيس المرصد الفرنسي المناهض لمعاداة الإسلام الذي ابلغه احد سكان البلدة بالأمر: "عثر على رأس خنزير وشعارات نازية داخل الورشة". وعبر زكري عن "استيائه واشمئزازه من أشخاص يواصلون انتهاك حرمة الأماكن المقدسة"، حسب خبر أوردته اليوم وكالة الأنباء الفرنسية. من جهته, قال رئيس بلدية المدينة فرانك ريستر: "أدين بحزم هذه الأعمال غير المقبولة". وأوضح ريستر أن المسجد "يجري تشييده"، ويفترض أن ينجز "خلال أشهر". وقال المرصد نفسه ان مئتي عمل وعمل معاد للمسلمين سجلت في 2012 في فرنسا, بزيادة نسبتها 28 بالمائة عن 2011. ورأى زكري ان "المشكلة هي نفسها في كل مرة وهي أن الإسلام يزعجهم". وأضاف "طالما لم تصدر عقوبات قاسية على هؤلاء الأشخاص، فان الأمر سيستمر".