أعلن المرصد الوطني الفرنسي لمكافحة العداء للاسلام، أن الأعمال والتهديدات المعادية للمسلمين والمسجلة لدى الشرطة والدرك على الأراضي الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 34 بالمائة عام 2011، وذلك مقارنة مع العام السابق. وأوضح عبد الله زكري رئيس المرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، وهو هيئة حوار مع السلطات يتم اختيار أعضائها بالانتخاب، أن «الأعمال والتهديدات التي تم رفع شكاوى في شأنها وتسليمها رسميا الى أجهزة الشرطة والدرك، ارتفعت ارتفعت بمعدل 39 بلاغا، حيث بلغت 116 عام 2010 و155 عام 2011، أي بزيادة 33،9». ووفقا لمنظمات إسلامية في فرنسا، فإن الهجمات ضد الاسلام ارتفعت بنسبة 34 في المائة العام الماضي، حيث تعرضت مقابر للمسلمين في جنوبي فرنسا نهاية دجنبرالماضي للتدنيس للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر. واتخذت الحوادث العنصرية والمعادية للاسلام أشكالا أكثر خطورة بتنفيذ هجمات حرق متعمد ضد المساجد في العام الماضي، بالإضافة إلى وضع علامات عنصرية على مصليات المسلمين في عمل همجي تكرر أكثر من مرة. وتضم فرنسا بحسب التقديرات ما بين 5 إلى 6 ملايين مسلم (أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا) من أصل عدد سكان إجمالي يبلغ 65 مليون نسمة.