كشف مصدر سوسي، أن لجنة الاستئناف في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفضت تسلم ملف النزاع القائم بين حسنية أكادير وخالد السباعي، من أجل البت في التصدي الذي قدمه مسؤولو الحسنية ضد القرار الذي أصدرته لجنة المصادقة بإلغائها للعقد الذي أدلى به مسيرو الحسنية وتأهيل اللاعب موضوع النقاش في كشوفات المغرب التطواني. وأوضح المتحدث أن لجنة الاستئناف تشبثت بهذا الامتناع لعدم الخضوع لضغوطات لجنة المصادقة والكتابة العامة لهيئة الفهري تحت مفعول وصايا الرجل القوي بالجامعة، وهو الرفض الذي سعت «المساء» إلى ملامسة دواعيه بالاتصال بحكيم دومو، رئيس اللجنة نفسها، لكن دون أن يتحقق ذلك وجاء تشبث لجنة الاستئناف بموقف الامتناع استنادا إلى المصدر السوسي، لأجل احترام المسطرة التنظيمية لمثل هذه القضايا، ودعوة الكتابة العامة في الجامعة إلى نقل ملف الخلاف إلى غرفة النزاعات التي دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى خلقها، وباختصاصات البت في كل القضايا العالقة بين الأندية، عوض تسليمه للجنة الاستئناف، إذ أكد المتحدث أن لجنة المصادقة بزعامة «الرجل القوي» تسعى إلى التخلص من هذا الملف والتملص من تداعياته بعد ارتكابها، برأي المتحدث، لخطأ مهني فادح، أوقفت بموجبه، وفقه، مفعول عقد ليس من اختصاص الجامعة إلغاؤه، ويبقى ذلك، برأيه، من اختصاص المتعاقدين والقضاء فقط . وارتباطا بموضوع السباعي، يرفض مسؤولو المغرب التطواني التعليق على هذه الإشكالية المطروحة بخصوص اللاعب السباعي، مشيرين إلى أنه لا يهمهم ما يحكى، بدعوى أن السباعي يربطه ب»الأتلتيك» عقد احترافي شرعي، وعلى ضوئه، يضيفون، عمدت لجنة المصادقة إلى تأهيله في كشوفات ممثل جهة الشمال في دوري الصفوة، كما أوضح هؤلاء أنهم لن يتنازلوا عن هذا الموقف لقناعتهم بقانونية المستندات الموجودة بالجامعة