كشف مصدر مطلع، أن مسيري الدفاع الحسني الجديدي ربطوا بدورهم اتصالاتهم بمسيري حسنية أكادير، بغرض التباحث في شأن ضم اللاعب خالد السباعي، بتوصية من فتحي جمال، المدرب الجديد للنادي، والذي دعا استنادا إلى المصدر نفسه، إلى استقدام هذا اللاعب لتعزيز قائمة ناديه، مبرزا أن هناك حديثا جديا في هذا الصدد لم يصل بعد إلى أي اتفاق، والذي من شأنه أن يقع في الأيام القليلة المقبلة. وفي السياق ذاته، بعث مسؤولو المغرب التطواني إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مستندات ارتباطهم بالسباعي وفق العقد الذي يؤكد مسيرو «الأتلتيك» على أنه تم توقيعه بين الطرفين في فبراير المنصرم، بغرض تأهيله في كشوفات النادي من طرف لجنة القوانين والأنظمة والحصول على رخصة انضمامه إلى قائمة «الأتلتيك»، وفق ما يدعو إليه قانون اللاعب الذي دخل حير التنفيذ انطلاقا من 21 يونيو الجاري. ومن جهة أخرى، تقدم مسؤولو حسنية أكادير بدورهم إلى هيئة الفهري، بملف يضم الوثائق التي تدل، وفق مسيري الفريق السوسي، على شرعية ارتباط السباعي بناديهم، معزز بالعقد الذي تم إبرامه بين الطرفين، وفق عبد الله أبو القاسم رئيس الفريق السوسي، في 7 أبريل المنصرم، وذلك بغرض تأهيله والحصول على رخصة انضمامه للفريق. وأصدر خالد السباعي بيانا في الموضوع توصلت «المساء» بنسخة منه، يطلع من خلال مضامينه الرأي العام الرياضي ومختلف الهيئات التي تدير شأن كرة القدم الوطنية، أن العقد الذي كان يربطه بنادي حسنية أكادير قد انتهى مفعوله مع نهاية الموسم القادم، وأنه تماشيا مع المستجدات التي تشهدها طبيعة ارتباط اللاعبين بالأندية، بإحداث قوانين تنظيمية تتحكم فيها العقود، أصبح لاعبا حرا، وفق البيان، الحق في التوقيع لأي ناد يستجيب لتطلعاته، مؤكدا من خلال هذا البيان، على أنه لم يوقع في يوم من الأيام أي عقد جديد مع حسنية أكادير، وأن ما يدعيه البعض، حسبه، حول إبرام وثيقة مع الفريق السوسي بخصوص ذلك، هو مجرد احتيال وتزوير، مشيرا إلى أن كل ما في الأمر هو أنه تقدم بطلب شهادة إدارية لبلدية أكادير بتاريخ 24 ماي 2010، وتمت المصادقة في السجل رقم 27465 ، وهو ما تمت برأيه، معاينته من طرف المفوض القضائي لدى المحكمة الابتدائية بأكادير.