راسل مسؤولو نادي الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، وفق إفادة مصدر مطلع، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص انتقال لاعب «الطاس» ياسين ابيران، الذي يشغل مركز ظهير أيسر، إلى أحد أندية الدوري السوري لكرة القدم، دون حصوله على ترخيص من مسؤولي الفريق البيضاوي، كما بعث هؤلاء، استنادا إلى المصدر المطلع، نسخة من هذه المراسلة، إلى مسيري نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم متزعم الدوري، بما أنه الفريق الأصلي للاعب ابيران الذي انضم إلى الاتحاد البيضاوي بداية هذا الموسم على سبيل الإعارة قادما من الفريق الدكالي. ودعا مسيرو الاتحاد، وفق نفس المصدر، الجامعة إلى اتخاذ مقتضيات المسطرة وإشعار الاتحاد السوري والاتحاد الدولي بسلوك اللاعب موضوع «الهجرة غير القانونية «، مبرزا أن الدفاع، الفريق الأصلي لأبيران سيقدم بدوره على الخطوة ذاتها، بإشعاره الجامعة في الموضوع. وارتباطا ب«الطاس» كشف المصدر المطلع، أن مسيري النادي ربطوا اتصالاتهم مع بعض الأطر الوطنية، بغرض انتدابها للإشراف على الإدارة الفنية للفريق البيضاوي خلفا للسنغالي أوسمان، الذي يبدو استنادا إلى المصدر المطلع، أن مسيري النادي مستاؤون من بعض السلوكات التي تصدر بين الفينة والأخرى من أوسمان، دون أن يكشف المتحدث عن طبيعتها، إذ باشر مسيرو «الطاس» اتصالاتهم مع الإطار الوطني عزيز الخياطي الذي رفض العرض بدعوى التزامه بالسفر إلى فرنسا للخضوع لدورة تكوينية، كما اتصل هؤلاء بمحمد نجمي، لكن تعاقد المدير التقني الأسبق للرجاء مع النادي المكناسي فوت عليهم فرصة انتدابه. كما دار الحديث حول الدخول في مفاوضات مع هشام الإدريسي، بغية إقناعه بالإشراف على كرسي بدلاء الاتحاد، لكن عدول الأخير عن استقالته من تدريب اتحاد تمارة ضيق من اختيارات مسؤولي «الطاس». وفي السياق نفسه، عبر بعض مسيري الاتحاد البيضاوي وأنصاره، في حديث مع «المساء» عن استيائهم وامتعاضهم من الضرر الذي سيلحق بالفريق من سوء أجندة جدول الجولة الثانية من مباريات الدرجة الثانية من دوري الصفوة، وذلك بنقل أولى لقاءات الإياب إلى متم البطولة الوطنية، إذ سيلزم هذا الإجراء الذي يعتبرونه غير طبيعي ولا يستند إلى معطيات موضوعية، الاتحاد بخوض ثلاث مباريات من أصل أربع خارج ميدانه، ذلك أن «الطاس» سيرحل في الدورة الأولى إلى هوارة لمواجهة الشباب المحلي، وسيستقبل في الدورة الثانية شباب المحمدية، بينما سيحل ضيفا في الدورتين الثالثة والرابعة على التوالي على الراسينغ البيضاوي ويوسفية برشيد، كما يشكو هؤلاء من استفادة فرق على أخرى من هذه الوقائع.