تقوت حظوظ محمد فاخر بعد عودته مساء أول أمس الاثنين من تونس جراء فسخ عقد ارتباطه مع النجم الساحلي التونسي، وفق إفادة مصدر مطلع، في التعاقد مع مسيري الرجاء بغرض الإشراف على كرسي بدلاء ناديه الأصلي بديلا للفرنسي هنري ميشال، الذي خاض حصة صباح أول أمس الثلاثاء، تحت احتجاجات بعض أنصار النادي، والذي أضحت إقالته مسألة وقت، بعدما تعالت الأصوات منادية بإبعاده بعد فشله في خلق مجموعة متماسكة وتقديم عروض متواضعة، إذ تنم كل المعطيات عن وجود صيغة توافقية لفك ارتباط هنري ميشال بالرجاء، فضلا عن باقي أعضاء طاقمه الفني. وكشف المصدر المطلع، أن الرجاء يصر على طي صفحة هنري ميشال وطاقمه الفني بأكمله، والتعاقد مع فاخر للاستفادة من توقف البطولة الوطنية في نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا أن مسيري النادي يعتزمون بعد الحسم في تعاقدهم مع فاخر، الدخول في معسكر إعدادي مغلق لإبعاد لاعبي النادي عن الضغط الذي يشكله الشارع، فضلا عن خلق أجواء ملائمة للقائد الجديد للوقوف على المؤهلات البشرية للرجاء. وتقدم مسؤولو الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، باستئناف ضد القرار التي أصدرته لجنة القوانين والأنظمة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي صادقت بمقتضاه، نهاية الأسبوع المنصرم، على نتيجة مباراة ناديهم مع شباب المحمدية برسم ثمن نهائي كأس العرش لكرة القدم، ورفض الاعتراض الذي قدمه مسيرو الفريق البيضاوي بخصوص إشراك فريق مدينة الزهور ل 10 لاعبين غير مؤهلين قانونيا، وتوقيع وثائقهم من طرف مصطفى الزياتي المستقيل برأي مسيري الرجاء، آنذاك من رئاسة الشباب. وكشف مصدر مطلع أن الرجاء سيدافع عن حقوقه المشروعة بخصوص هذا الملف في جلسات الاستئناف بدعم من بعض المحامين، مستندا في ذلك على وثائق ومواعيد تثبت الغموض الذي يلازم مصادقة لجنة القوانين والأنظمة على نتيجة هذه المباراة، وما شابها من لبس في إصدار هذا القرار، مشيرا إلى أن الفريق البيضاوي مصمم على عدم الاستسلام وعدم التنازل في قضية يعتبرها مسؤولوه واضحة، ولا تستحق كل هذه المزايدات. وفي السياق نفسه، يعتزم مسؤولو الرجاء، استنادا إلى المصدر نفسه، عقد ندوة صحافية في الأيام القليلة القادمة، لتسليط الضوء على بعض الحقائق، والكشف عما تعرض له برأيهم، اعتراض ناديهم في مباراته مع شباب المحمدية من حيف، مع تقديم الوثائق والأدلة التي تثبت تورط، وفقهم، لجنة القوانين والأنظمة في إصدار قرار ظالم، كما أبرز المتحدث، أن فعاليات النادي تستعد للرفع من درجة الاحتجاج للتصدي لما يعتبرونه مؤامرة تحاك من جهات معينة ضد ناديهم، كما أن الجمعيات المساندة للفريق تستعد للتنسيق فيما بينها للتعبير عن موقفها.