فسخ مسؤولو الرجاء البيضاوي لكرة القدم، وفق إفادة مصدر مطلع، العقد الذي كان يربط ناديهم باللاعب رضوان بقلال، وذلك في جلسة جمعت زوال الاثنين المنصرم، خالد الإبراهيمي، رئيس اللجنة التقنية للنادي البيضاوي باللاعب الأسبق لأولمبيك خريبكة، توصل بموجبها الطرفان إلى إنهاء الارتباط بالتراضي، إذ من المتوقع أن يتعاقد بقلال في الأيام القليلة المقبلة مع نادي أولمبيك أسفي، بعدما سبق أن لعب الموسم المنصرم في صفوف الرجاء قادما من «لوصيكا». وفي السياق نفسه، استغنى الرجاء في اليوم ذاته، عن خدمات اللاعب حكيم الحوتي، رافضا المطالب المادية التي اشترطها الظهير الأيسر للفريق، مقابل توقيعه للعقد الذي سيربطه بالرجاء، إذ تحدثت بعض المصادر، عن أن الحوتي طالب بمبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم، دون أن يتوصل إلى اتفاق مرض مع مسيري الفريق، ما دفع بهؤلاء إلى إبلاغه بالعدول عن فكرة التعاقد معه وإقصائه من القائمة، خاصة وأن الفرنسي هنري ميشال غير مقتنع بما يقدمه من مردود في الجهة اليسرى من الدفاع، والتي تبقى مصدر قلق مدرب الفريق الأخضر، إذ على ضوء ذلك تكون اللجنة التقنية في النادي قد عقدت أول أمس الثلاثاء، اجتماعا مع هشام الزروالي للاطلاع على مطالبه بعد دعوته إلى العودة للنادي. وارتباطا بالرجاء، ينكب مسؤولو النادي استنادا إلى المصدر المطلع، على دراسة ملفات المشاكل الاجتماعية والمادية للاعبي النادي، بغرض تقويم حجم الإكراهات التي يعاني منها لاعبو النادي، وفي مقدمتها ملفات السكن، إذ يتطلع مسيرو الفريق الأخضر وفق ذات المصدر، إلى إيجاد حلول بخصوص تسوية هذه الأوضاع، وذلك بتقديم مساعدات وقروض دون فائدة، فضلا عن انكباب هؤلاء على تسوية أجور لاعبي النادي وتحسينها، إذ يتطلع مسؤولو النادي وفق المتحدث، إلى القيام بهذه الإجراءات بعد إنهاء دوري المرحوم أحمد النتيفي الذي سيقام في الفترة ما بين 29 يوليوز وفاتح غشت القادم، والذي على ضوئه سيحسم هنري ميشال في نسبة كبيرة من مكونات القائمة التي ستُبعث إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل المصادقة والتأهيل، إذ يتطلع هنري ميشال إلى تحديد لائحة أولية تتكون من 20 لاعبا، دون الحسم في الباقي، مادام أن هناك متسعا من الوقت للاطلاع على نقط القوة والضعف، والتفكير بشكل جيد في العناصر المؤهلة لتقديم الإضافة اللازمة للمجموعة. وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، بادر مسؤولو الفريق إلى تكليف عبد اللطيف جريندو بالإشراف على فريق فئة الأمل للفريق عوض فريق الشباب، وذلك بعد القرار المفاجئ الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص برمجة الدوري الوطني لفئة الأمل في رفع ستار مباريات الدوري الأول من دوري الصفوة، عوض فئة الشباب، والذي خلق نوعا من الارتباك في صفوف العديد من الأندية الوطنية.