أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم مسيري الرجاء، عبر رسالة وجهها إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتوصلت بها إدارة النادي أول أمس الخميس، وفق إفادة مصدر مطلع، اعتراض نادي الإمارات الإماراتي على تعاقد الفريق البيضاوي مع حسن الطاير، اللاعب السابق للنادي الإماراتي، فضلا عن رفض مسؤولي الوحدة تمكين الرجاء من الحصول على ورقة الخروج الدولية للاعب موضوع النقاش، بغرض تأهيله للدفاع عن قميص ناديه الأصلي في الموسم الجاري. وعزا مسؤولو الإمارات، وفق الرسالة التي تلقاها أول أمس الخميس مسؤولو الرجاء، استنادا إلى المصدر المطلع، اعتراضهم على توقيع الطاير لناديه الأصلي إلى وجود عقد احترافي يربط اللاعب نفسه، بالفريق الإماراتي ما زالت مقتضياته سارية المفعول إلى غاية 2012 وفق ما تضمنته الرسالة، مؤكدين للاتحاد الدولي والفريق الأخضر، أن ناديهم حرم من خدمات الطاير لفترة تناهز 7 أشهر، دون أن يكون لهم دخل في تعرضه لعقوبة الإيقاف بسبب اتهامه بتناول المنشطات من طرف الاتحاد الإماراتي. وفي السياق نفسه، كشف المتحدث أن إدارة الرجاء اطلعت على مضامين العقد الذي يربط الطاير بالإمارات الإماراتي، لملامسة حقيقة سند هذا الاعتراض من عدمه، مبرزا أن ما حصل عليه مسؤولو الفريق من معطيات، يؤكد وجود بند يقضي بوقف فعالية العقد الذي يربط الطرفين، في حال نزول الإمارات إلى الدرجة الثانية للدوري الإماراتي، مشيرا إلى أن الفريق الأخضر يعتزم، بتنسيق مع الطاير ووكيل أعماله، الرد على «الفيفا» وإبلاغها بموقف الرجاء من اعتراض الوحدة. وارتباطا بالموضوع، سعت «المساء» إلى الاتصال صباح أمس الجمعة، بالطاير لأخذ وجهة نظره في الخلاف القائم بينه وبين الإمارات، واستفساره حول رأيه بخصوص صعوبة الخروج من هذا المأزق، وإقناع مسيري الإمارات بفسخ العقد استنادا إلى البند التي تم ذكره، لكن دون جدوى بعدما ظل هاتفه النقال يرن دو رد. وسعت «المساء» إلى ذلك، خاصة في ظل وجود حالة مشابهة وقعت لمواطنه نبيل الداودي مع النادي الإماراتي ذاته، حينما انضم اللاعب الأسبق للمغرب الفاسي إلى المعسكر الإعدادي للنادي الأهلي القطري، بغرض التوقيع معه، بعد نزول الإمارات إلى الدرجة الثانية، وشارك رفقته في العديد من المباريات الودية، لكن دون أن يتمكن من الحصول على ورقة خروجه الدولية، ليعود مضطرا إلى الإمارات، ويشارك مع الفريق الإماراتي في أولى مبارياته بعد العودة في لقاء نهائي كأس الأمير. وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، أعطى الفرنسي هنري ميشال، مدرب الفريق، في جلسة جمعته أول أمس الخميس، بعبد السلام حنات، رئيس النادي، وخالد الإبراهيمي، رئيس اللجنة التقنية، وفق المتحدث، الضوء الأخضر لمسيري ناديه لانتداب معد بدني خلفا لبوشتة الذي سيتكلف فقط بمهام مدرب مساعد، بعدما اتضح أن هناك نقصا في اللياقة البدنية للاعبي الرجاء، كما أن حنات قدم لهنري الدعم والمساندة لمواصلة مهامه في كرسي بدلاء النادي، وأبلغه تشبث مسيري الفريق بوجوده في الرجاء.