قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بالحكم على سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر نافذة وغرامة قدرها 500 درهم، بالإضافة إلى تعويض قدره 10,000 درهم لصالح الطرف المدني. وبالاضافة إلى أيت مهدي حكمت المحكمة على ثلاثة متابعين آخرين بالبراءة، بعدما توبعوا في حالة سراح بتهمة "إهانة موظف عمومي". وكانت النيابة العامة قد تابعت آيت مهدي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية نشاطه في الدفاع عن الساكنة المتضررة من آثار الزلزال. وتابعت النيابة العامة آيت مهدي بتهم تتعلق ب"بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة هيئة منظمة، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، والاعتداء على موظف عمومي بسبب مزاولته لمهامه، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية".