قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يعتقد أن اتفاقا بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع. وأضاف في مقابلة مع موقع "نيوزماكس": "أنا أفهم أنه تم التوصل إلى مصافحة وهم بصدد إنهاء الاتفاق، ولكن يجب أن يتم ذلك"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ISRAEL, HAMAS NEAR HOSTAGE DEAL?: "We are very close to getting it done," President-elect Donald Trump tells "Rob Schmitt Tonight." "There's been a handshake." pic.twitter.com/lRO9Ul1zHh — NEWSMAX (@NEWSMAX) January 14, 2025 ويشار إلى أن السفير المقبل لترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، موجود في المنطقة، وقد التقى مسؤولين إسرائيليين وقطريين في الأيام الماضية. وهو يتعاون عن كثب مع المبعوث الأميركي المنتهية ولايته للشرق الأوسط، بريت مكجورك، الذي كان في الدوحة لعدة أيام. وكان ترامب قد حذر، الأسبوع الماضي، من أن "الجحيم كله" سينفجر على حماس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير. وأعاد تأكيد تحذيره لحماس بأن تتوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين. وقال: "إذا لم يتم ذلك، سيكون هناك الكثير من المشاكل، الكثير من المشاكل كما لم يروا من قبل". يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه من المهم مشاركة مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، في أحدث جولة من المحادثات، لأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيعتمد جزئيا على فريق ترامب لضمان استمراره بعد يوم التنصيب. وأضاف بلينكن في مقابلة مع محطة "إم إس إن بي سي": "أعتقد أن ستيف ويتكوف كان شريكا رائعا في هذا، وكذلك الرئيس المنتخب ترامب الذي أوضح أنه يريد أن يرى هذا الاتفاق يمضي قدما، ويستمر قبل 20 يناير". وتابع بلينكن: "الجميع يريد أن يعرف، ومن المفيد أيضا أن يكون ستيف جزءا من ذلك، أنهم يريدون التأكد من أن الاتفاق الذي قدمه الرئيس والذي تفاوضنا عليه، سوف تستمر إدارة ترامب في دعمه". وأوضح أن "إنشاء تلك الثقة من خلال مشاركة ستيف ويتكوف كان أمرا بالغ الأهمية". وبموجب شروط الاتفاق الجاري مناقشته، تعد الولاياتالمتحدة من بين الضامنين الرئيسيين ولها دور مهم في ضمان أن المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي تتضمن وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح المحتجزين من قبل حماس والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، تتبعها مرحلة ثانية ناجحة تهدف إلى التحضير لمستقبل غزة ما بعد النزاع، بما في ذلك الأمن وإعادة الإعمار والحكومة.