أكدت مصادر مقربة من فصيل «البلاك آرمي» أن هذا الأخير قرر العودة مجددا لتشجيع الفريق العسكري بمعزل عن فصيل «الإلترا عسكري» الذي اندمج معه خلال الموسم الرياضي المنقضي، وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته المجموعة، خلال الآونة الأخيرة بمدينة تمارة، والذي حضره مجموعة من الأعضاء المؤسسين لنواة «البلاك». وكانت مجموعة «البلاك آرمي» الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي قد اندمجت شهر شتنبر الماضي مع فصيل «الالترا عسكري» لتقوية التواجد والرفع من وتيرة العمل، بعد الصعوبات العديدة التي اعترضتها وكانت سببا في الحد من نشاطها. وأكد أحد أعضاء الفصيل العسكري أن الرغبة في تقديم الإضافة وتطوير المردود الجماهيري العسكري كان وراء التحاق أعضاء «البلاك أرمي» بالفصيل الآخر المساند للفريق العسكري «الإلترا عسكري» أما الآن، يضيف أمين الذي ينحدر من مدينة تمارة والذي يعتبر من أنشط أعضاء المجموعة «سنعمل على الرجوع بقوة إلى عالم الإلتراس، وذلك إيمانا منا بضرورة استمرار المجموعة التي عرفت نجاحات كبيرة وقت إنشائها بفضل الأنشطة التي كانت تقوم بها» قبل أن يختم قائلا: «نسعى إلى العودة بقوة إلى الساحة الجماهيرية لدعم فريق نكن له كل الحب والتقدير، ونحن الآن بصدد عقد مجموعة من الاجتماعات بغية الظهور بمظهر أحسن من الذي عرفنا به الجمهور العسكري بصفة خاصة وجماهير «الإلتراس» بصفة عامة، حيث يتمثل طموحنا في تقديم الإضافة التي تتوخاها جماهير الزعيم» يشار إلى أن أغلبية أعضاء مجموعة «البلاك أرمي» تقطن بمدينة تمارة المعروفة بعشقها الكبير للفريق الأول للعاصمة، غير أن مصادر من داخل الفصيل أكدت أن مجموعة من الأعضاء الحاليين يقطنون خارج مدينة تمارة، وبالضبط بالعدوتين الرباط وسلا