أعتقد أن هناك سببا ما ، جعل التلميذ يتجرأ على أستاذه وضربه وكأنه يلعب مع تلميذ في سنه ، بما أن المجتمع المغربي بكل فئاته يعيش وينتعش من وراء المواقع الاجتماعية (الفايسبوك) فلا ننسى أن الصغار في السن تراقب كل ما يقع () مؤخرا تسلم السيد صاحب الزروطة سابقا (محمد حصاد ) وزارة التربية والتعليم ، من هنا بدأ السؤال يطرح نفسه في عقلية التلاميذ ؟ كيف يعقل لوزير مكلف بالداخلية وهو الذي يعطي الأوامر للمقدمية والشرطة واتباعها من للبلطجية الشارع المناهضة للنضال بكل أشكاله وأنواعه السليمة . أن يصبح وزيرا للتعليم والتربية وأساليب السبورة والكتابة على الدفاتر والرسم على الأوراق . فكان التلميذ إلا أن ينتظر الزلزال السياسي الذي شعر به المحسوبون على السياسة العرجاء الممنهجة داخل الدائرة الوزارية والاعفاء بدون محاسبة ولا رقابة ... فعلم التلميذ أنه تم تنحية الوزير حصاد فكانت فرحته أنه انتقم من معلمه شر الانتقام لأنه كان يعلم سابقا أو فعل هذه الفعلة سياتيه حصاد للحصة ويزروطه بالزرواطة لأنه سبق له أن رأى زرواطة حصاد عندما كان صاحب مسؤوليتها ... حتى التلاميذ يدركون أنه هناك الوقت المناسب للهجوم ... كلنا ضد العنف ضد الأساتذة ولكن من هو صاحب المسطرة والساورة والقلم الاخضر والاحمر اليس هو الاستاذ صاحب القرار وان صح الكلام الصحيح المعروف " كاد المعلم ان يكون رسولا " ولا ننسى أن ذاك التلميذ يمكن أن يكون أستاذا في المستقبل لأنه تعلم على منهج المعلم ... نقف في صف الأستاذ ونريد أن يكون التلميذ أستاذا في المستقبل . ولا أن يكون وزيرا للزراعة ثم إلى الصيد ومنها إلى الزرواطة والكراطة وختاما التربية والتعليم العالي يا غالي ...