أصدرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بيانا عقب اجتماعها العادي يوم الأحد 01 أكتوبر 2017، الاجتماع الذي ناقشت فيه الأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية، ودعا البيان الى ضرورة الاستمرار في دعم حراك الريف و دعم كل الحراكات والاحتجاجات على المستوى الوطني وعلى المستوى النقابي دعوة الحركة النقابية إلى تحمل مسؤولياتها في قيادة النضال الوحدوي الاجتماعي والنقابي وتبني خيار النضال المشتركد والدعوة الى إنجاح المسيرة الشعبية التي دعت لها مجموعة من الإطارات السياسية و النقابية و الجمعوية و في مقدمتها شبيبة النهج الديمقراطي و شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي ليوم الأحد 8 أكتوبر 2017 دعما للحراك وللمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف. ودعا البيان الى بناء جبهات ميدانية وتطوير كل أشكال العمل المشترك وبناء الجبهات الضرورية لمواجهة الاستبداد المخزني و المشاريع الإمبريالية ببلادنا.
بيان
عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم الأحد 01 أكتوبر 2017، و بعد مناقشتها للأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية، سجلت ما يلي: - ضرورة الاستمرار في دعم حراك الريف والعمل على توسيعه، بالإضافة إلى دعم كل الحراكات والاحتجاجات على المستوى الوطني خصوصا تلك المطالبة بالحق في التجهيزات والمرافق الحيوية وفي الماء الشروب بالنسبة للمناطق التي تعاني نقصا كبيرا نتيجة السياسة الفلاحية القائمة على استحواذ كبار الفلاحين على مصادر المياه بدعم من النظام السياسي و بضغط من اللوبيات، مما أدى إلى استنزاف الفرشة المائية. - دعوة الحركة النقابية إلى تحمل مسؤولياتها في قيادة النضال الوحدوي الاجتماعي والنقابي وتبني خيار النضال المشترك بدءا برفض الحوار الاجتماعي المغشوش ومن أجل توقيف الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين وضد محاولة تمرير مشروع قانون الإضراب الذي يقضي على الحق في ممارسة الإضراب وتعديل مدونة الشغل في اتجاه تكريس المزيد من الهشاشة في مجال الشغل. - دعوة كافة القوى الحية لإنجاح المسيرة الشعبية التي دعت لها مجموعة من الإطارات السياسية و النقابية و الجمعوية و في مقدمتها شبيبة النهج الديمقراطي و شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي ليوم الأحد 8 أكتوبر 2017 دعما للحراك وللمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، و جعل هذه المسيرة محطة نضالية تجسد وحدة الشعب المغربي وكل قواه المناهضة للمخزن وجعل مصلحته فوق أي اعتبار. - دعوة كافة القوى المناضلة إلى الاستمرار في مبادرات الحوار العمومي لبناء جبهات ميدانية وتطوير كل أشكال العمل المشترك وبناء الجبهات الضرورية لمواجهة الاستبداد المخزني و المشاريع الإمبريالية ببلادنا.