بقلم قاسم الدومي مع اشتداد حرارة الصيف وإقبال موسم العطلة الصيفية ، يقبل الكثير من المغاربة رجالا ونساء على التخفف من اللباس، بحجة الحرارة المرتفعة، ويتفننون في اختيار اللباس الكاشف للعورات الذي تعرضه المحلات التجارية ، ولا تكاد تميز بين نساء المغرب ونساء أوروبا ، لأن بعض نساء المغرب اجتهدن تشبها بالأوروبيات في إظهار مفاتنهن لترى الشوارع و الشواطئ تمتلئ بالأجساد العارية على إختلاف أشكالها . دون اكتراث أو اعتبار لقيم المجتمع وثقافته وخصوصيته الدينية. نساء كاسيات عاريات يتمايلن في الطرقات وعلى الشواطئ وكأننا في البرازيل , ماذا حل ببناتنا يا تري ؟ انه الوباء الخطير الذي نزع الحياء و الحشمة من بناتنا و دمر الرجولة من رجالنا إنه وباء اللباس العاري الذي تشمئز له النفوس فترى الفتاة و قد ألقت عليها قطعة قماش صغيرة و تضاريس جسدها بادية للعيان و للمرضي المتتبعين لهته الكتل من اللحوم دون غض للبصر . فقد تم التطبيع مع هذا النوع من اللباس الفاضح المرفوض ، والأسوء المبكي هو أن بعض أشباه الرجال الذين لا يرون أي حرج في أن تكشف زوجته أو أخته جسدها للمارة في الشارع و الأمر من هذا هو قول بعضهم أن اللباس يدخل ضمن الحريات الشخصية للفرد بقوله: “إن اللباس حق من حقوق الإنسان، ولا دخل لأي شخص مهما كان في أن يحدد للمرأة أو الرجل طبيعة وشكل اللباس الذي يرتديه . العري صراحة فاق مستوى التبرج ليصل درجة العهر و الإنحطاط الأخلاقي ,و يبدو أن الغيرة على الدين والعرض قد بردت بفعل برودة الإيمان في القلوب و أصبحت في خبر كان لتحل محلها الذياثة . أقول لكل أب لكل أم علموا أبناءكم الحشمة و الحياء اتقوا الله في أنفسكم و في أبناء هذا الوطن الغالي , عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته)) . لا نحب الذياتة ولا نريد الاجساد العارية نحن مسلمون هدفنا التبات على طريق الحق للفوز بجنة النعيم التي وعدنا بها الحق تعالى .