في إطار الأنشطة الثقافية والتوعوية الموجهة إلى فئة الشباب ، وتماشيا مع الحملة الوطنية لمحاربة داء السيدا، نظمت مؤسسة دار الشباب العوامرة تحت رعاية نادي التوعية والتحسيس بتنسيق مع جمعية داء السيدا فرع العرائش حملة تحسيسية لفائدة شباب العوامرة على شكل عروض أطرها الأستاذ علي مازن والطبيبة الرئيسية لمستشفى للا مريم الدكتورة لطيفة المنتصر ، بصور توضيحية حول أمراض السيدا والسفليس والسيلان ، ذلك يوم السبت 03 دجنبر 2016 بقاعة دار الشباب العوامرة ابتداء من الساعة 05.00 بحضور حسام الدين البوطي وأستاذ كريم العلوي متطوعون بالجمعية.
تطرق المحاضر كذلك إلى أنواع وأشكال الفيروس المسبب للسيدا وحصر أهم أسباب انتقال الفيروس في الزنا و الشذوذ والمخدرات عن طريق الحقن والوشم وبشكل أقل عن طريق نقل الدم ومن الأم إلى جنينها ونقل الأعضاء. وأكد أن نسبة الإصابة بمرض السيدا في ارتفاع مستمر في كل دول العالم بلا استثناء كما تؤكد ذلك منظمة الصحة العمومية. والخطر في الدول العربية والإسلامية يكمن في التكتم عن هذا المرض. ثم فتح نقاشا مع الشباب لاقتراح الحلول المناسبة لحماية الشاب من هذه المخاطر. وبهذه المناسبة، تتقدم جمعية داء السيدا بالشكر لمدير دار الشباب العوامرة المختار بن دغة ولد العمراني وكل طاقم نادي التوعية والتحسيس بدار الشباب , وبتقديم الشكر والامتنان للسيد المدير عبد الهادي الزوهري على المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بالعرائش الذي رحب بالفكرة حول توفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذه العملية. كما تشكر الجمعية كل رواد دار الشباب ومنخرطيها الذين تفاعلوا إيجابيا مع الحملة واستقبلوا الأستاذ المؤطر بحفاوة. وقد تجاوب الشباب مع الموضوع وأبدوا اهتمامهم كما استحسن الآباء هذه الفكرة.
وقامت الدكتورة لطيفة المنتصر بتشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال منذ 1982 (أي قبل ظهور المرض) بأسلوبه الجديد في مقاربة داء السيدا في الوطن العربي، أسلوب يعتمد الشمولية في الطرح أي ربط الجانب الصحي بالجانب التربوي والنفسي والتركيز على قيم الوقاية والعفة , في نفس الوقت قامت بالإجابة عن كل الأسئلة المتعلقة بالموضوع.