تحت شعار "كلنا ضد السيدا"، وبمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا والذي يصادف يوم 01 دجنبر من كل سنة، نظم فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين؛ بشراكة مع جمعية أباء وأولياء تلاميذ إعدادية دار الشاوي؛ يوم تحسيسي حول "داء السيدا" ، وذلك يوم الخميس 20 دجنبر 2012، بإعدادية دار الشاوي نيابة طنجة. برنامج اليوم التحسيسي اشتمل على فترتين، فترة صباحية و فترة مسائية : الفترة الصباحية: تم خلالها تواصل أعضاء الجمعيتين و رئيس المركز الصحي لدار الشاوي مع تلاميذ الاعدادية و تحسيسهم بمدى خطورة هذا المرض، وتوزيع مطويات و شارات محاربة السيدا... بالإضافة الى القيام بوقفة ابداعية تجلت في رسم شارة محاربة داء "السيدا" بساحة الاعدادية . الفترة المسائية: تنظيم ندوة حول موضوع : "الوقاية من داء السيدا و التعفنات المنقولة جنسيا". بقاعة جماعة دار الشاوي، برنامج الندوة انطلق بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة باسم كل من: مندوب فرع الرابطة بدار الشاوي و رئيس جمعية الأباء ومدير الاعدادية. ليتم بعد ذلك تقديم العروض التي شارك فيها كل من الدكتوة فاطمة الزهراء السوسي، التي قدمت مجموعة من الشروحات حول مرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وكذا التعريف بالمرض بشكل أكبر وتبسيط مختلف المفاهيم المتعلقة به، بالإضافة الى الوقوف على كيفية انتقاله و الوقاية منه و الحد من انتشاره... وكذلك الأستاذ : محمد النبيلي الذي قدم عدة شروحات ونصائح حول المنهج الاسلامي في مواجهة مرض فقدان المناعة المكتسبة ، كما حث على ضرورة التوعية الدائمة بما شرعه الاسلام من قيم وأخلاق ، ونبها الى خطورة اتباع الشهوات التي قد تجعل عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة بالاصابة بالأمراض الخطيرة خصوصا السيدا ... ليتم بعد ذلك توزيع شواهد تقديرية على كل من ساهم في انجاح هذا النشاط من أطباء و أساتذة وإداريين ...الخ. كما تم بالمناسبة خلال نهاية الندوة توزيع جوائز على كل من التلميذتين الفائزتين في المسابقة الثقافية البيئية المنظمة من طرف المجلس العلمي المحلي بطنجة في وقت سابق. و يشرفنا أن ننوه بالأستاذ عبد السلام أبو يحي الذي وفر الجوائز للتلميذتين الفائزتين دعما وتشجيعا لهم. وقد حضر هذا اليوم التحسيسي الذي استهدف فئة تلاميذ المستوى الإعدادي ، ما يفوق 120 تلميذ بالإضافة الي ثلة من الأساتذة والفاعلين الجمعويين و المهتمين بالشأن التربوي بجماعة دار الشاوي. ونشير أيضا الى أن هذا اليوم قد لاق اهتمام و ترحيب كبير من طرف الجميع ، حيث استطاعت الجهة المنظمة من خلاله تحسيس المتعلمين بخطورة داء السيدا وبأهمية الوقاية منه و من التعفنات المنقولة جنسيا، و ابقاء الجسم في صحة جيدة دائما لمنع العدوى من الانتقال وتجنب الاتصال مع العوامل المعدية ، وبالتالي الحد من فرصة دخول الفيروس الي الجسم ... بقلم : محسن البقالي المحمدي.